تعليم بريس :
الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الحادي عشر لجمعية الشبيبة المدرسية
أكد حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال أن المدرسة العمومية تعيش وضعا خطيرا وكارثيا ، وهو ما يتطلب التعبئة الشاملة من أجل وضع حد للتدهور الخطير في منظومة التربية والتكوين، التي تعرضت على عهد هذه الحكومة الفاشلة، لأكبر مؤامرة في تاريخها، بعد أن ساد الارتجال في التدبير والغموض في الرؤية والانفراد في اتخاذ القرارات.
وأبرز حميد شباط في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الحادي عشر لجمعية الشبيبة المدرسية المنعقدة صبيحة يوم الجمعة 27 شتنبر 2013 بسلا ، أن الخطاب الملكي السامي بمناسبة ثورة الملك والشعب،كان خطاب الصدق والأمانة عندما قدم تشريحا موضوعيا ودقيقا لحالة منظومة التربية والتكوين، ونبه إلى التحديات الكبرى التي تواجه المدرسة العمومية بالمغرب وإلى التراجع الخطير عن الأوراش التي دشنتها الحكومة السابقة التي كان يقودها حزب الاستقلال.
وقال حميد شباط إنه أمام الإجهاز الممنهج لهذه الحكومة على كل المكتسبات التي حققها الشعب المغربي والتي لم تسلم منها منظومة التربية والتكوين ، فإن الشبيبة المدرسية باعتبار علاقتها العضوية مع منظمة الشبيبة الاستقلالية وكذا انطلاقا من تاريخها الطويل في الدفاع عن التلميذ والتلميذة فإنها مدعوة للعودة إلى العمل النقابي التلميذي الذي يعد واجهة أساس للتأطير والنضال ولنشر الوعي الوطني، لمواجهة المشاريع والخرافات الدخيلة على مجتمعنا والتي تسعى إلى مسخ هويتننا الراسخة واستيراد أفكار مدمرة إلى بلادنا.
وأوضح الأمين العام لحزب الاستقلال أن المؤتمر الوطني الحادي عشر للشبيبة المدرسية، يجب أن يشكل خطوة أساس نحو إعادة البناء التنظيمي، مع إعطاء الأولوية في تولي المسؤوليات المحلية والإقليمية والجهوية للتلاميذ والتلميذات، فالشبيبة المدرسية يجب أن تظل مرتبطة بفكرة تأطير التلاميذ وتهييء النخب الحزبية القادرة الكفأة والمؤهلة لمواجهة التحديات التي تواجهها بلادنا.
وعبر حميد شباط عن الثقة الكبيرة لحزب الاستقلال في أطر الشبيبة المدرسية في قدرتها المتجددة على كسب كل تلك الرهانات، وهي التي أفرزت أجيالا من الأطر والكفاءات الحزبية التي تقوم بعمل ريادي في مختلف مؤسسات الحزب وهيئاته ومنظماته الموازية.
0 تعليقات