ملخص مركز لأهم ماجاء في حصة مناقشة مادة النشاط العلمي

يونيو 22, 2017 يونيو 22, 2017
-A A +A
ملخص مركز لأهم ماجاء في حصة مناقشة مادة النشاط العلمي
تعليم بريس :
ملخص مركز لأهم ماجاء في حصة مناقشة مادة النشاط العلمي

• مادة النشاط العلمي:

إن تفحص ﺑرﻧﺎﻣﺞ ﻣﺎدة اﻟﻧﺷﺎط اﻟﻌﻠﻣﻲ ‫ﺑﻣﺧﺗﻠف ﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾم الابتدائي، ‫يبين أن اﻟﻣواﺿﯾﻊ اﻟﻣﻘﺗرﺣﺔ ﻣﺑﻧﯾﺔ أساسا على اكساب وبناء المفاهيم العلمية، وكذا تعلم الكيفية والطريقة المناسبة لاكتساب المعرفة العلمية، من خلال المناولة واﻟﺗﺟريب وا‫ﻟتمحيص والاستنتاج. وبما أن مختلف الأدبيات التربوية لا تسعى إلى الزج بالمتعلم في المنهج العلمي/التجريبي بمعناه الدقيق، وذلك اعتبارا للصعوبات الابستمولوجية المرتبطة به، وإنما تتوخى إقداره على إنجاز أنشطته وفق التصور العلمي وما يقتضيه من مسارات، فإنه يتم اعتماد طرائق ونهوج أكثر تبسيطا للمنهج العلمي، منها طريقة حل المشكلات ونهج التقصي كمستجد ورد في المنهاج المنقح. نوردها لتوضيح أهم التباينات بينها من حيث التعريف والخطوات المنهجية المتبعة في كل منها كالتالي:

أولا: من حيث التعاريف:

المنهج التجريبي العلمي:

يعتمد بالأساس على التجربة العلمية مما يتيح فرصة عملية لمعرفة الحقائق وسن القوانين المؤطرة لمختلف الظواهر المدروسة عن طريق هذه التجارب. وبعبارة أخرى يمكن تعريفه بأنه استخدام التجربة في إثبات الفرضيات. ويُعرض المنهج التجريبي على شكل خطاطة: OHERIC ((Observation, Hypothèse, Expérience, Résultats, Interprétation, Conclusion

طريقة حل المشكلات:

حسب الباحثان كروليك ورودنيك فهي: "عملية تفكيرية يستخدم الفرد فيها ما لديه من معارف مكتسبة سابقة ومهارات من أجل الاستجابة لمتطلبات موقف ليس مألوفاً له، وتكون الاستجابة بمباشرة عمل ما يستهدف حل التناقض أو اللبس أو الغموض الذي يتضمنه الموقف ".

نهج التقصي:

اعتمد كنهج جديد في تدريس المفاهيم العلمية في مادة النشاط العلمي، لضمان انخراط المتعلم(ة)، في تعلم مبادئ أولية أساسية في العلوم، وتمكينه(ها)، بالتدريج، من استيعاب المفاهيم واكتساب المعارف وتطويرالكفايات. لتعزيز طرق التقصي العلمي وتشجيع الأنشطة والمناولات العملية في مجال الحياة المدرسية. بناء على الأسس التالية: */* إنتاج المعرفة العلمية يتم حسب منهجية محددة، */* تشبيه المتعلم بالعالم في فهم الظواهر، */* سيرورة تعلم المعرفة العلمية مشابهة لسيرورة إنتاجها.
ثانيا: من حيث الخطوات المنهجية المتبعة:

سيرورة المنهج التجريبي:


1ـ الملاحظة: وتتم اعتمادا على المعرفة القبلية (المرجع النظري) لطرح المشكل/السؤال،

2ـ الفرضيات: صياغة الفرضية أو الفرضيات التفسيرية انطلاقا من جمع المعطيات المتوفرة وربط العلاقة بينها، ثم ترجيح الفرضية الأقرب منطقيا إلى الصحة (مجابهة ومقارنة المعطيات)،

3ـ التجربة: اختبار الفرضية بواسطة التجريب أو الملاحظة أو التوثيق،

4ـ النتائج: ما تم التوصل إليه من خلال القيام بالتجربة أو التجارب،

5ـ تفسير النتائج: تحليل ومناقشة النتائج المتوصل إليها في علاقتها بالفرضية المطروحة،

6ـ الاستنتاج: أو الخلاصة وهنا يمكن الحديث عن مسارين: المسار الأول: تأكيد صحة الفرضية عبر مجابهة الفرضية مع النتائج المحصلة، لصياغة الحل للمشكل/السؤال، ثم تعميم نتائج الدراسة في شكل قانون أو نظرية علمية. المسار الثاني: تأكيد عدم صحة الفرضية (أو تفنيد الفرضية)، وفي هذه الحالة يتم إما مراجعة خطة اختيار الفرضية، وإما مراجعة الفرضية أو تبني فرضية أخرى (التعديل)، وإما مراجعة صياغة المشكل أو السؤال (التعديل).

مراحل منهج حل المشكلات:

1ـ الإشعار بالمشكلة: ﺣﺎﻟﺔ ﺗوﺗر ﻧﻔﺳﻲ ﻣﺣدد، ﯾﺣس ‫ﺑﮭﺎ اﻟﻔرد/المتعلم ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺟد ﻧﻔﺳﮫ ﻣﺷﻐوﻻ ﺑﻣوﻗف إﺷﻛﺎﻟﻲ ﻟم ﺗﺣدد ‫ﻣﻌﺎﻟﻣﮫ ﺑﻌد ﺑﺻورة دﻗﯾﻘﺔ، وﯾﺳﺗﺣﺳن أن ﺗﻛون ھذه ‫اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ ﻣن ﻣﺣﯾط اﻟﺗﻼﻣﯾذ وﺣﯾﺎﺗﮭم اﻟﯾوﻣﯾﺔ ﻣﻊ ‫ﻣراﻋﺎة ﻋﻼﻗﺗﮭﺎ ﺑﺎﻟﻣﻘرر وﺑﺄھداف اﻟدرس. ‫وﺗﮭدف ھذه اﻟﻣرﺣﻠﺔ إلى إﺛﺎرة اﻟﺣواﻓز اﻟداﺧﻠﯾﺔ المتعلمين وﺟﻌﻠﮭم ‫ﻣﺳﺗﻌدون ﻟﻠﻌﻣل.

2ـ تحديد المشكلة: إﺛﺎرة ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻷﺳﺋﻠﺔ بمعية المتعلمين، ﺗﺳﺎﻋدهم ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺣدﯾد اﻹطﺎر اﻟﺣﻘﯾﻘﻲ ﻟﻠﻣﺷﻛﻠﺔ (طﺑﯾﻌﺗﮭﺎ، ‫ﻣﺟﺎﻟﮭﺎ، ﻋﻧﺎﺻرھﺎ، ﻣﺗﻐﯾراﺗﮭﺎ...)، وھو ﻣﺎ يمكن من ‫ﺻﯾﺎﻏﺗﮭﺎ ﺑﺷﻛل واﺿﺢ ودﻗﯾق ﻻ ﯾﻘﺑل اﻟﺗﺄوﯾل، ‫وﻣﻧﺎﺳب ﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺗﻼﻣﯾذ.

3ـ صياغة الفرضيات: جعل المتعلمين ﯾﻔﻛرون وﯾﺑﺣﺛون ﻋن أﺟوﺑﺔ ﻣﺣﺗﻣﻠﺔ ﻟﻠﻣﺷﻛﻠﺔ ‫اﻟﻣطروﺣﺔ، وإﯾﺟﺎد ﺻﯾﻎ ﺗﻔﺳﯾرﯾﺔ ﻣؤﻗﺗﺔ ﻟﮭﺎ انطلاقا من تمثلاتهم ومكتسباتهم السابقة، أي اﻗﺗراح ‫ﻓرﺿﯾﺎت. ‫وﺗﺟدر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن ﺻﯾﺎﻏﺔ اﻟﻔرﺿﯾﺎت ﯾﺟب أن ﺗﻛون ‫واﺿﺣﺔ ودﻗﯾﻘﺔ وﻻ ﺗﺗﺿﻣن أي ﺗﻧﺎﻗض، وﻻ ﺗﺗﻧﺎﻓﻰ ﻣﻊ ﺣﻘﺎﺋق ‫ﻋﻠﻣﯾﺔ ﺳﺑق التأكد ﻣن ﺻﺣﺗﮭﺎ.

4ـ فحص الفرضيات: ﺗﺗﻣﺛل ھذه اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ ﻓﻲ ﺳﻠﺳﻠﺔ ﻣن اﻻﺧﺗﺑﺎرات ‫اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻟكل ﻔرﺿﯾﺔ، يقوم بها المتعلمون بتوجيه من الأستاذ. وﻣن ﺑﯾن ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻟﺗﺣﻘق اﻟﺗﻲ ‫ﯾﻣﻛن اﻟﻠﺟوء إﻟﯾﮭﺎ، ﻧﺟد: ‫اﻟﺗﺟرﺑﺔ، ‫اﻟﺗوﺛﯾق، ‫اﻟﻣﻼﺣظﺔ اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ...

5ـ النتيجة: ھﻲ ﻣﺎ آل إﻟﯾﮫ ﻓﺣص اﻟﻔرﺿﯾﺔ وما انتهى إليه؛ مما سيسفر عما يلي: تأكيد الفرضية: وعندها تصير حلا للمشكل المطروح. أو تفنيد الفرضية: مما يدعو إلى إعادة النظر في إحدى مراحل البناء (إما إعادة اختيار الفرضية، وإما تغيير عدة الاختبار...). ثم ‫ﯾﻌﺑر المتعلمون ﻋن اﻟﻧﺗﯾﺟﺔ المتوصل إليها ﻛﺗﺎﺑﯾﺎ أو ‫ﺷفهيا.
6ـ الاستنتاج والتعميم: اﻻﺳﺗﻧﺗﺎج ھو ﺣﺻﯾﻠﺔ ﺗﺣﻠﯾل اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ وﺗﻔﺳﯾرھﺎ ‫وﻣﻘﺎرﻧﺗﮭﺎ ﻣﻊ اﻟﻔرﺿﯾﺎت اﻟﻣﻘﺗرﺣﺔ. وﺳواء ﻛﺎﻧت ‫اﻟﻔرﺿﯾﺎت ﺻﺎﺋﺑﺔ أو ﺧﺎطﺋﺔ ﻓﺈن اﻟﻌﻣل ﻓﻲ ﻛﻠﺗﺎ اﻟﺣﺎﻟﺗﯾن ‫ﯾﻛون ﻣﻔﯾدا، إذ ﻟﯾس ﻣن اﻟﺿروري أن ﯾﺗم ﺗﺄﻛﯾد ﺻﺣﺔ ‫اﻟﻔرﺿﯾﺎت داﺋﻣﺎ. ﻷن ﻧﻔﯾﮭﺎ ﯾﻘدم، أﯾﺿﺎ، ﺧدﻣﺔ ﻣﻌرﻓﯾﺔ ‫ﺗﺗﺟﻠﻰ ﻓﻲ اﺳﺗﺑﻌﺎد وإﻗﺻﺎء اﻷﺧطﺎء. ‫أﻣﺎ ﺑﺧﺻوص اﻟﺗﻌﻣﯾم ﻓﯾﺗم ﻣن ﺧﻼل ﻛون اﻻﺳﺗﻧﺗﺎج ‫اﻟﻣﺗوﺻل إﻟﯾﮫ ﯾﺳري ﻋﻠﻰ اﻟﺣﺎﻻت اﻟﻣﺷﺎﺑﮭﺔ، ﻣﻊ ‫اﻻﻧﺗﺑﺎه إﻟﻰ ﺿرورة ﺗﺟﻧب اﻟﺗﻌﻣﯾم اﻟﺧﺎطﺊ.

خطوات نهج التقصي:

1ـ وضعية الانطلاق: حيث يتم وضع المتعلمين والمتعلمات في سياق الدرس الجديد؛ ورصد تمثلاتهم ومواجهتها بهدف إحداث خلخلة معرفية فيها. وترتكز هذه الخطوة على وضعية مشكلة لها صلة بمحيط المتعلم(ة) وحياته اليومية، مع مراعاة علاقتها بالكفاية المستهدفة والأهداف التعلمية المرتبطة بالدرس.

2ـ تملك وصياغة سؤال التقصي: ويقصد بذلك التحسيس بالمشكلة بهدف وضع سؤال / أسئلة من لدن المتعلم(ة)، وصياغتها بشكل واضح ودقيق.

3ـ اقتراح فرضيات: بإتاحة الفرصة للمتعلمين والمتعلمات لتقديم تفسيرات أولية، من خلال الأسئلة التي تم طرحها في المرحلة السابقة، لبناء فرضيات تكون بمثابة حلول مؤقتة للمشكلة المطروحة.

4ـ اختبار الفرضيات: عبر مناولات أو تجارب و/أو نمذجة و/أو ملاحظة و/أو بحث توثيقي و/أوزيارات استطلاعية حسب طبيعة المشكل.

5ـ تدوين النتائج: بتوجيه المتعلمات والمتعلمين إلى توثيق مختلف الخلاصات بشكل فردي أو جماعي.

6ـ تقاسم الحصيلة: ويتم بعرض النتائج ومناقشتها ومقارنة الخلاصات بالفرضيات المقترحة من أجل إثباتها أو ضحدها.

7ـ التعميم: استخلاص القوانين المتوصل إليها بشكل جماعي أو في مجموعات بهدف التعميم.

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

للمزيد من الوثائق والموارد تابعونا على قناة ومجموعة تعليم بريس
القناة على الواتساب || https://bit.ly/3OTwonv
القناة على التلغرام || https://t.me/taalimpress
المجموعة على التلغرام || https://t.me/Taalimpress1
790431725383895591
https://www.taalimpress.info/