إعطاء الانطلاقة للنسخة العاشرة من مسابقة تحدي القراءة العربي.

المرجع: رسالة الأمانة العامة لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية رقم 0052/2025 بتاريخ 13 يونيو 2025.

سلام نام بوجود مولانا الإمام المؤيد بالله

وبعد، فعلاقة بالموضوع المشار إليه أعلاه والمتعلق بمواصلة المشاركة في مسابقة تحدي القراءة العربي والتي تأتي نسختها لهذه السنة في سياق الدينامية التي تعرفها منظومة التربية والتكوين ببلادنا، عبر تنزيل أوراش خارطة الطريق 2022-2026 وإطارها الإجرائي، ولا سيما الهدف الاستراتيجي الأول الذي يهدف إلى "ضمان جودة التعلمات، ولاسيما عبر تمكين التلميذات والتلاميذ من اكتساب المعارف والمهارات والكفايات الأساس، والتحكم في اللغات الوطنية والأجنبية مما يساعدهم على إثراء معارفهم وتعزيز تفتحهم وإبراز مواهبهم الابداعية، وكذلك من خلال أجرأة مكون القراءة الإثرائية الذي يروم خلق عادة إقبال التلميذات والتلاميذ على القراءة المفيدة والممتعة باعتبارها مفتاحا للتمكن من اللغات ولتعلم وتحصيل مختلف أصناف المعرفة والعلوم، يشرفني إخباركم بانطلاق النسخة العاشرة من مسابقة تحدي القراءة العربي برسم الموسم الدراسي 2026/2025.

وتشارك المملكة المغربية للسنة العاشرة على التوالي في هذه المسابقة التي تعتبر أكبر مشروع قراءة عربي، يحفز المتعلمات والمتعلمين على اكتساب عادة القراءة، بما ينمي لديهم مهارات التحليل والتركيب واستثمار المقروء وتذوقه، وتعزيز التحكم في التعبير الشفهي والكتابي، واكتساب آليات وأسس التفكير الناقد، حيث دأبت الوزارة على إيلاء هذه المسابقة أهمية كبرى منذ إنطلاقها سنة 2016، بما مكن من تتويج تلميذات وتلاميذ ومؤسسات ومؤطرين مغاربة في مختلف الدورات السابقة، حيث حظيت المشاركة المغربية بالاهتمام المتزايد من طرف المتعلمات والمتعلمين والفاعلين التربويين والأسر والشركاء الاجتماعيين، ولاقت انخراطا وازنا للفعاليات الثقافية على الصعيد الوطني.

وتبعا لذلك، فقد تم فتح باب التسجيلات أمام الراغبين في المشاركة في النسخة العاشرة من المسابقة المذكورة على المنصة الإلكترونية www.arabreadingchallenge.com التي تم تبسيط عمليات تسجيل المؤسسات التعليمية بها، مقارنة بالسنوات الفارطة، مع فتح إمكانية الانخراط في المكتبة الرقمية للتحدي

https://books.arabreadingchallenge.com عن طريق الرابط

وعليه، أطلب منكم إيلاء هذا المشروع كامل اهتمامكم وعنايتكم، وتعميم الخبر على مختلف المعنيين، ولاسيما السيدات والسادة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية والمفتشات والمفتشين التربوييين والأستاذات والأساتذة، واتخاذ ما يلزم من تدابير من أجل ضمان مشاركة متميزة للوزارة في فعاليات هذه الدورة والسلام.