الادارة المدرسية الناجحة فى ظل تكنولوجيا المعلومات والاتصال المتقدمة - بحث

مارس 26, 2019 مارس 26, 2019
-A A +A
الادارة المدرسية الناجحة فى ظل تكنولوجيا المعلومات والاتصال المتقدمة - بحث

الادارة المدرسية الناجحة فى ظل تكنولوجيا المعلومات والاتصال المتقدمة


مع تزايد الإعداد الكبيرة من الدارسين التي تتدفق إلى المؤسسات التعليمية عاما بعد أخر، و ازدياد أهمية التعليم لدى جميع الدول العربية ، أصبح من الصعب إدارة العملية التعليمية فى المؤسسات التعليمية دون توفير نظم آلية تساعد على حل المشكلات الموجودة بالنظم اليدوية التقليدية .

ونظراً لأهمية تطوير مدخلات التعليم وعملياته ومخرجاته فقد أصبح من المسلم به قبول مبدأ التقويم الشامل لعناصر النظام التعليمي وصولاً ببرامجه إلى تحقيق أهدافها المنشودة من جهة وتحقيقاً للاستثمار الجيد للانفاق على التعليم من جهة أخرى (الخضير، 2001، ص29). وأدى ذلك إلى ظهور توجه قوي يرمي إلي السعي الجاد للارتقاء بكفاءة النظام التعليمي على المستويين الداخلي والخارجي، من خلال تحسين أداء الإدارة التعليمية فى المؤسسات التعليمية و ذلك بالاستفادة من ثورة تكنولوجيا المعلومات لضمان جودة المخرجات التعليمية ، وضبط تلك الجودة باستخدام أساليب و وسائل تكنولوجيا المعلومات و توظيفها من أجل الإدارة التعليمية و المعلم و الطالب ، وفي ضوء ذلك يمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما مدى استخدام الإدارة المدرسية لتكنولوجيا المعلومات وحاجتها لها ؟ ويتفرع عن هذا السؤال الرئيس عدة أسئلة فرعية تجيب عنها الدراسة وهي:

1. ما مفهوم الإدارة، الإدارة المدرسية، تكنولوجيا المعلومات، الإنترنت........ ؟
2. ماهي الإدارة المدرسية وأهميتها ؟
3. ماهي أهداف الإدارة المدرسية؟
4. وماهي العلاقة بين الإدارة المدرسية و الإدارة التعليمية و الإدارة التربوية ؟
5. ماهي مشكلات و تحديات الإدارة المدرسية ؟
6. ما هو دور تكنولوجيا المعلومات في الإدارة المدرسية ؟
7. ما هي تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في الإدارة المدرسية ؟
8. ماهي وسائل تكنولوجيا المعلومات في الإدارة المدرسية ؟
9. ماهي المزايا و المعوقات من استخدام تكنولوجيا المعلومات في الإدارة المدرسية ؟


أهداف الدراسة :
تسعى الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:

1. مناقشة مفهوم تكنولوجيا، تكنولوجيا المعلومات، الإدارة المدرسية، الإنترنت.
2. التعريف بتطور مفهوم الإدارة المدرسية وأهميتها .
3. التعريف بأهمية الإدارة المدرسية .
4. التعريف
5. التعريف بدور تكنولوجيا المعلومات في الإدارة المدرسية .
6. التعرف على وسائل تكنولوجيا المعلومات التي نستطيع تطبيقها في إدارة المؤسسات التعليمية.

أهميـــــة الدراسة :

تأتي أهمية الدرسة من أنها تبحث في موضوع و اقعي وملموس له قيمته و أثره الإيجابي على واقع الإدارة المدرسية " فالبحث في مجال الإدارة المدرسية يفترض أنه لايبحث في مشكلات نظرية أو فلسفية بعيدة عن الواقع او متكررة تفقدها قيمتها النفعية و ذلك لإرتباط الإدارة المدرسية الوثيق و المباشر بالعملية التعليمية باعتبارهاتمثل القاعدة في الهرم الإداري التعليمي أو مايطلق عليها الإدارة الإجرائية ، ودائماً ما تتسم أهدافها و وظائفها ووسائله وطرقها بالعنصر الإجرائي " (الحبيب،1996،227) .

كذلك ترجع أهميتها إلى تطوير كفاءة الإدارة المدرسية فإذا عرفنا احتياجات المدارس لتكنولوجيا المعلومات في الإدارة المدرسية وكيفية استخدامها و ماهي تطبيقاتها ، فإننا سوف نوفر في المستقبل أفضل الوسائل و أحدث التطبيقات المناسبه وبالإضافة لتدريب العناصر الإدارية على التكنولوجيا الحديثة كي تمثل قيادات تربوية ناجحة تسطيع الدخول في تحدبات مجتمع الثورة المعلوماتية ( تكنولوجيا المعلومات ) و كل هذا يلبي حاجات الإدارة المدرسية اولاً و حاجات المعلمين و الطلاب و بالتالي يصب جميعه في مصطلح المجتمع .

مصطلحات الدراسة:

الإدارة:

عرفها هنري فايول "" القيام بمجموعة الأعمال التي تتضمن التنبؤ ،التنظيم ،إصدار الأوامر ، و التنسيق و الرقابة "" وعرفها تايلور أيضا: ""هي القيام بتحديد ما هو مطلوب عمله من العاملين بشكل صحيح ثم التأكد من أنهم يؤدون ما هو مطلوب منهم من أعمال بأفضل وأرخص الطرق"".

الإدارة المدرسية:

تعريف جوردن Jordan(1969،ص32) أنها جملة الجهود المبذولة في الطرق المختلفة ٍالتي يتم من خلالها توجيه الموارد البشرية والمادية لإنجاز أهداف المجتمع التعليمية .

عرفها عرفات: هي كل عمل منظم منسق يخدم التربية و التعليم و يحقق الأغراض التربوية و التعليمية تحقيقاً يتمشى مع الأهداف المرسومة(سليمان، 1987، ص32).

و يعرف الزبيدي : "مجموعة من العمليات التنفيذية والفنية التي يتم تنفيذها عن طريق العمل الإنساني الجماعي التعاوني بقصد توفير المناخ الفكري والنفسي والمادي الذي يساعد على حفز الهمم وبعث الرغبة في العمل النشط المنظَم؛ فردياً كان أم جماعياً من أجل حل المشكلات وتذليل الصعاب حتى تتحقق أهداف المدرسة التربوية والاجتماعية كما ينشدها المجتمع" (الزبيدي،1988، ص97).


المدرسة:

المدرسة هي مؤسسة تعليمية يتعلم بها التلاميذ الدروس بمختلف العلوم وتكون الدراسة بها عدة مراحل وهي الابتدائية والمتوسطة أو الإعدادية والثانوية وتسمى بالدراسة الأولية الإجبارية في كثير من الدول. وتنقسم المدارس إلى مدارس حكومية ومدارس خاصة.
المرجع http://ar.wikipedia.org) ).


تكنولوجيا :

-أنها التطبيق المنظم للمعرفة العلمية(Galbrith،1967).

سلامة و الدايل يعرفا مفهوم التكنولوجيا أنه : : علم تطبيق المعرفة على الأغراض العلمية ، و قوامها مجموعة المعارف و الطرائق العلمية المنظمة التي تستخدم لحل المشكلات العلمية بغض النظر عما إذا كان استخدامها يستدعي وجود آلات كبيرة معقده او صغيرة بسيطة التركيب أو لتستدعي وجود هذه الآلات ( سلامة ، الدايل، 2008،16) .

تكنولوجيا المعلومات:

-حسب تعريف (مجموعة تقنية المعلومات الأمريكية ( ITAA، هي دراسة، تصميم، تطوير، تفعيل، دعم أو تسيير أنظمة المعلومات التي تعتمد على الحواسيب، بشكل خاص تطبيقات وعتاد الحاسوب"، تهتم تقنية المعلومات باستخدام الحواسيب والتطبيقات البرمجية لتحويل، تخزين، حماية، معالج إرسال، و الاسترجاع الآمن للمعلومات. http://www.itaa.org/

-أنها العلم الذي يهتم بجمع وتخزين وبث مختلف أنواع المعلومات.

• مقدمة
• المبحث الأول: ماهية الإدارة المدرسية و أهميتها.
• المبحث الثاني: مشكلات و تحديات الإدارة المدرسية
• المبحث الثالث: دور تكنولوجيا المعلومات في الإدارة المدرسية .
• المبحث الرابع: مزايا و معوقات استخدام تكنولوجيا المعلومات في الإدارة المدرسية.


المبحث الأول: ماهية الإدارة المدرسية و أهميتها
أولاً : تطور الإدارة المدرسية و تعريفها :

ظهر مفهوم الإدارة المدرسية كعلم مستقل بذاته عن علم الإدارة العامة حوالي العام 1946، فأصبح من بع علماً شأنه شأن بقية علوم التربية الأخرى و لا فرق ، و يعود سبب ذلك إلى الخصوصية التي تنفرد بها الإدارة المدرسية عن بقية علوم الإدارة العامة ، أو حتى علوم التربية الأخرى و فروعها المتعددة نظراً للتطور الكبير الذي خطته المدرسة كمؤسسة تعليمية ذات مهنية عالية يفترض منها أن تساير حاجات المجتمع و تراعي اختلاف أطيافه و بيئاته ، كذلك فإن التطور العلمي الهائل و خاصة على الصعيد التربوي و التعليمي المتمثل في تطور نظريات علمي النفس و الاجتماع ذات التوجهات التربوية في كثير من مجالاتها ، و كذا تطور و سائل و تقنيات التعليم عجلا منح علم الإدارة المدرسية خصوصية مستقلة لاينفع معها جعلها ضمن أي إطار من اطر علوم التربية الأخرى بل لتصبح قرينة لها و لتأخذ شكلاَ مستقلاً و بعدا مميزا ً بقدر ما تحظى به من أهمية بالغة ، رغم ماتظهره من أنها مزيج من تلك العلوم المتعددة ، و قد "عرفت بأنها الجهود المنسقة لبتي يقوم بها فريق من العاملين في الحقل التعليمي ( المدرسة ) إداريين و فنيين ، بغية تحقيق الأهداف التربوية داخل المدرسة تحقيقاً يتمش مع ما تهدف إلية الدولة من تربية أبنائها تربيةَ صحيحةَ و على أسسٍ "( عرفات، 1978،10).

و عرفت أيضاً بأنها نشاط منظم مقصود و هادف تتحقق من وراءه الأهداف التروية المنشودة من المدرسة .

ثانياً: الإدارة المدرسية و علاقتها بالإدارة التعليمية و الإدارة التربوية :

إن البعض يخلط بين مفهومي الإدارة التعليمية و الإدارة المدرسية حيث يطلقون اسم الإدارة التعليمية على الإدارة المدرسية أو العكس أو يخلطون بين مفهومي الإدارة التعليمة و الإدارة التربوية على الرغم من أن كل واحد من هذه المفاهيم الثلاثة له دلالة مختلفة ، حيث لايمكن بأي حال من الأحوال عزل الإدارة المدرسية عن بقية الإدارات التعليمية و التربوية الأخرى و التي تكون منظومة متكاملة ووحدة مترابطة ، بل إن جملة القرارات و التوجيهات التي تتخذها بقية الإدارات العاملة في سباق التربية والتعليم إنما تأتي نتيجة عملية تغذية راجعة و متبادلة فيما بينهما ، و تلعب الإدارة المدرسية الدور المهم في تلك القرارات و التوجيهات عموماً.


"و تعتبر الإدارة المدرسية جزء من من الإدارة التعليمية التي تقوم بتقديم العون و المساعدة مالياً و فنياَ لها كما تقوم بإمدادها بالقوى البشرية اللازمة لتنفيذ السياسة العامة و تحقيق الأهداف التعليمية بالإضافة للإشراف و الرقابة عليها لتضمن سلامة التنفيذ ، فالإدارة المدرسية ليست كياناً مستقلاً بذاته بقدر ماهي جزء من الكيان الأكبر و هو الإدارة التعليمة ( مطاوع ، 2003،12) ، وللتعرف على جوانب العلاقة بين الإدارة المدرسية و بقية الإدارات ( التعليمة و التربوية ) فهذه الإدارات الثلاثة تشكل المنظومة الإدارية للمؤسسة التربوية والتعليمة يجب علينا معرفة معرفة مفهوم الإدارتان ( التربوية ، التعليمية) اللتان تختصان بشؤون التربية و التعليم : فالإدارة التعليمية هي : الأعمال التي يقوم بها الإداريون وفي المستويات العليا من الجهاز التعليمي المركزي و اللامركزي في المحليات : (تخطيط ، تنظيم ، اتخاذ قرار ، وضع المناهج و المقررات الدراسية ، تحديد سن القبول بالمدرسة و سن الانتهاء منها ، تحديد السلم التعليمي ، تحديد مواعيد الامتحانات في الشهادات العامة .


كما أن علاقة الإدارة المدرسية بالإدارة التربوية لاتقل أهمية عما سبق و ذلك في كون "الإدارة التربوية تعنى بتنظيم جهود العاملين التربويين و تنسيقها لتنمية الفرد تنمية شاملة في إطار اجتماعي متصل به و بذويه و بيئته ، إذهي مجموعة من الإجراءات التي يتبناها المجتمع لتنظيم العملية التربوية و المؤسسات و الأفراد المتصلين بها". (العمايرة ,2000،18)

المنظومة الإدارية للمؤسسة التربوية والتعليمية

أهمية الإدارة المدرسية:

شهدت السنوات الأخيرة اتجاها جديدا في الإدارة المدرسية ، فلم تعد وظيفتها مجرد تسيير شئون المدرسة سيرا روتينيا ، ولم يعد هدف مدير المدرسة المحافظة على النظام في مدرسته ، والتأكد من سير المدرسة وفق الجدول الموضوع ، وحصر حضور وغياب التلاميذ ، والعمل على إتقانهم للمواد الدراسية ، بل أصبح محور العمل في هذه الإدارة يدور حول التلاميذ و تهيئة الظروف والإمكانات التي تساعد على توجيه نموهم العقلي والروحي والبدني والاجتماعي ، ليكونوا نواةً و أفراداً صالحين يسهموا في بناء المجتمع .

فتغير الاتجاه نحو الإدارة المدرسية نتيجة تغير وظيفة المدرسة في المجتمع فقد أقام المجتمع المدارس بادئ الأمر وأوكل إليها تربية أبنائه ، وفهمت المدرسة وظيفتها على أنها نقل التراث الثقافي لهؤلاء الأبناء لإعدادهم لحياة الكبار ، كما فهمت أيضا أنها ممكن أن تقوم بهذه الوظيفة بعيدا عن المجتمع ، بعيدا عن مشكلاته ، وأمانيه ، وأهدافه ، وقد ظهر في السنوات القليلة الماضية مفهوم جديد لوظيفة المدرسة وهو ضرورة العناية بدراسة المجتمع والمساهمة في حل مشكلاته وتحقيق أهدافه.

وكانت نتيجة هذا المفهوم زيادة التقارب والاتصال والمشاركة بين المدرسة والمجتمع فقامت المدرسة بدراسة مشكلات المجتمع ، ومحاولة تحسين الحياة فيه، بجانب عنايتها بنقل التراث الثقافي ، فبات تحقيق الأهداف التربوية والاجتماعية حجر الأساس في الإدارة المدرسية بعد أن كانت ضائعة وسط الاهتمام بالنواحي الإدارية ، ولا يعني هذا التحول في وظيفة الإدارة المدرسية التقليل من شأن النواحي اٌلإدارية ،بل يعني توجيه الوظائف الإدارية لخدمة هذه العملية الرئيسية .


أهداف الإدارة المدرسية:

يتمثل الهدف الرئيسي للإدارة المدرسية في عمليات تنظيم و تسهيل و تطوير العمل في المدرسة، كما تهدف إلى توفير الأجواء المناسبة لقيام عملية تربوية تعليمية اجتماعية مناسبة،وتسعى إلى تحقيقها بما يتوفر لديها من إمكانات مادية و معنوية .


و تتمثل الإدارة المدرسية عموما في تحقيق القيم التربوية التي تؤمن بها المدرسة وتلتزم بروحها وإيحاءاتها ، و مدلول القيم التربوية هنا يقصد به الأسس العامة للتعليم و غايته و أهدافه ، و تتمثل أهداف الإدارة المدرسية العملية فيما يلي :

التأكد من أن جميع الجهود و النشاطات و السلوكيات و الأفعال التي تصدر من قبل

المبحث الثاني : مشكلات و تحديات الإدارة المدرسية :

إن التعليم شأنه شأن أي منظمة أو مؤسسة اجتماعية أخرى يمر بحالات من القوة و الإذدهار في حين، و تتكالب عليه في أحيان أخرى عوامل ومسببات تؤدي إلى الضغف و الوهن،وتسعى جل الإدارات التعليمية المختلفة و بحسب إمكاناتها المتوفرة إلى الوقوف أمام ماقد يعترض التعليم من مشكلات و تحديات بما تمتلك من إمكانيات بشرية أو مادية مسخرة ،إلا أن تلك الإمكانيات قد لا تقترب في أحيان كثيرة من الطموحات أو ماقد يؤمل الحقيقة ، كما أن المتغيرات العالمية الحالية في شتى المجالات قد ألقت بظلالها الإيجابية و السلبية على التعلم كونه إحدى كبريات المؤسسات أو المنظمات الإجتماعية بلا شك.


و بما أن التعليم يتعلق و بشكل مباشر بالمجتمع و يسايره، فهو بلا شك يتأثر بموازنيه سلباً و إيجاباً ، ويتفق معظم التربويين على أنه لايوجد نظام تعليمي في العالم أجمع خال من المشاكل أو لاتعترضه المعوقات و التحديات التي تقلق مضاجع المسؤولين تستولي على قدر كبير من تفكيرهم ، و بما أن العالم أصبح قرية كونية صغيرة بفضل اختراع تكنولوجيا المعلومات وما تلى ذلك من التأثر و التأثير في نواحي الحياة و بذلك يمكن القول أن هناك تقارب في حل المشكلات و التحديات الكبرى التي يقابلها التعليم في العالم أجمع مع فروق في حجمها .

ومن هذه المشكلات التي تواجه الإدارة المدرسية بشكل خاص كونها جزء لا يتجزأ من المنظومة التعليمية و إحدى أركانها المهمة :

أولاً : مشكلة عدم التوسع في التعليم الفني :

تعتبر هذه المشكلة من كبريات المشاكل و الصعوبات التي تواجه النظام التعليمي بكامله في معظم الأقطار العربية و الخليجية خاصة نتيجة لمايقابل ذلك من عزوف ملاحظ من قبل طبقات المجتمع نحو هذا النوع من التعليم ، فقد ذكر الحامد ( 316،2004) أن استمرا ر وجود تلك المشكلة يمكن أن يفضي إلى حالة من الإنقسام الإجتماعي سببها التعلم نفسه ، وذلك تخريج فئتين من أبناء المجتمع إحداهما أكثر تميزاً(التعليم العام ) و الأخرى أقل تميزاً (التعليم الفني ).

ثانياً: تقليدية دور المعلم في المؤسسات التربوية :

فبرغم التوجه الحالي نحو تأكيد صبغة مغايرة لدور المعلم الحقيقي و التي أصبحت تتعارض مع تلك التي كانت تبرز في دور الملقن فقط ، إذ أصبح المعلم حالياً موجهاً و مسانداً و مرشداً اجتماعياً و نفسياً مستخدماً للتقنية ، إلا لازال يشكو من توافر أنماط تقليدية لازالت تتبع ذات المنهج وتسير عليه و يعود ذلك لعدة أسباب منها ماتزال الكليات تعد المعلم بطريقة تقليدية ، هناك مقاومة خفية لوضعية و دور التقنية التعليمية ،"تقليدية دور المعلم قد تأتي في جانب كبير منها بسبب أنماط و أساليب الإدارة المدرسية التقليدية".(الحامد،2004،318)

ثالثاً:مشكلة مركزية الإدارة التعليمية:

وهي من المشاكل التي تعاني منها كثر من الدول العربية ، حيث تتركز سلطوية القرار في يد السلطة المركزية العليا فقط و ليست المركزية عيباً في حد ذاتها بل في القائمين بتطبيقها في بعض الأحيان،

وكذا بسبب بعض التعقيدات الناتجة أنظمتها الروتينية و المعقدة في أحيان أحرى كثيرة .

"فلا يملك مدير المدرسة سلطة خاصة تخوله القيام بالتطوير أو الإصلاح وفق ماتتطلبه مدرسته دون الرجوع إلى جهات عليا أو النظر في اللوائح أو الأنظمة التي لايجب عليه مخالفتها أو عدم التقيد بها.(الحامد،2004،ص323)

رابعاً: مشكلة ضعف الإستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة :

إن الإستحدام الأمثل للتقنيات الحديثة ما يزال دائماً أساس أي عملية تقدم إنساني تمت حتى اليوم،لكن الجديد هو الآفاق غير المحدودة التي يفتحها عالم التقنية في المجال التعليمي والتربوي.ولقد تنبهت الدول العربية منذ زمن ليس قصير بأهمية التكنولوجيا وضرورتها في مسيرة التعليم ، و عملت بجهد كبير لإدخالها للنظام التعليمي ، بيد أنه في الحقيقة يوجد هناك ضعف في استخدام التكنولوجيا الحديثة و يعزى إلى عدة أسباب بعض منها التركيز على المادة الدراسية بعيد عن التطبيق و الممارسة،سلبية المتعلم،ضعف التدريب الكافي للمعلمين، ضعف الموارد المالية .

خامساً:تنامي الطلب الإجتماعي على التعليم:

إن التطور الإقتصادي و الإجتماعي المذهل الذي طرأ على المجتمعات العربية و ما صاحب ذلك من ازدياد مطرد طبيعي في أعداد السكان قد و لد طلباً ملحاً على التعليم بمختلف طبقاته،ويمكن عزو الطلب المتنامي إلى التغيرات الإجتماعية و التغيرات الإقتصادية ، فالمجتمعات التي تحظى بفرص تنموية و اقتصادية يتزايد فيها الطلب على التعليم ، فهذا يؤدي لحاجة المؤسسات التعليمة لقوة بشرية و تقنية في إداراتها في مقابلة هذا الطلب المتزايد على التعليم و تحد من خطورته وتبعاته .

مشكلات وتحديات الإدارة المدرسية

المبحث الثالث: دور تكنولوجيا المعلومات في الإدارة المدرسية:

أولاً: ماهية تكنولوجيا المعلومات و أهميتها:

بات من الضروري إعادة النظرفي استغلال التطوير والتحديث وعصر المعلومات والاتصالات الدائم والمستمر فى مجالات التقنية والمعلومات وزيادة الاعتماد على استخدام مراحل إدارة العملية التعليمية بغرض تقليل حدوث أخطاء تراكمية تنجم عنها مشاكل قد لا تظهر في كثير من الأحيان وإذا ظهرت فانه يصعب معالجتها والتعامل معها لذا كان من الضروري الاستفادة من التطوير والتحديث بالاهتمام بالنظم الآلية الخاصة بإدارة الميكنة التعليمية باعتبارها لغة العصر خاصة أن العالم حاليا يمر بخطوات سريعة تفتح كل يوم أفاقا جديدة نحو التطور العلمي المذهل والاستفادة منه لأن التعليم في عصر تكنولوجيا المعلومات اختلف مفهومه وارتفعت أهميته . لقد زادت حركة عملية القرار التربوي في الإدارة من القدرة على التخطيط والتقييم الفعال في إدارة المدرسة وتعد هذه الحركة من أكثر الجهود الحديثة فعالية في رفع مستوى أداء الإدارة التربوية كما أن حل المشكلات التربوية وعلاجها يستلزم اتخاذ قرارات مدروسة وهذه القرارات لابد أن تتخذ في ضوء دراسات وأساليب علمية حديثة وأسلوب الإدارة بالأهداف كان له اكبر الأثر على المدرسة في تنمية القدرات التخطيطية لكل من الرؤساء والمرؤوسين بالمدرسة وزيادة قدراتهم في اختيار البدائل المختلفة للوصول إلى الأهداف المنشودة ومن التحديات التي تواجهه الإدارة التربوية في القرن الحالي هو الاتجاه لاستخدام الحاسبات الالكترونية وقواعد البيانات على نطاق واسع والتي تقوم أساسا على استخدام تكنولوجيا المعلومات والتي افرزها التزاوج بين علوم الحاسبات مع علوم الاتصالات , فالمنافسة الآن حول جودة التعليم باعتبارها التحدي الحقيقي في نوعية الخريجين ونوعية التعليم ومناهجه والمدارس والمدرس لان هذه هي المكونات الأساسية للعملية التعليمية والمدخل الحقيقي لعصر المعلومات وثورة العلم والتكنولوجيا لأنها أسس التعامل مع الزراعة والصناعة والاستثمار والخدمات باعتبارها القاعدة الأساسية لبناء المجتمعات.

"إن التغير السريع في المبادئ الاقتصادية ،و التقنية الاجتماعية و الديموغرافة استدعى نشوء مطالب ملحة على الجودة و على فعالية هذه الجودة ,إن مجتمعاتنا العربية تشهد في الوقت الراهن كثيرا من التغيرات الملحوظة في التعليم العالي ، و ليس من المستغرب أن يعاني التعليم العالي و المؤسسات التعليمة من مشكلات كبيرة" ( فرجاني، 1998) ، حيث تواجه مؤسسات التعليم العالي و الجامعي العربية تحديات و تهديدات بالغة الخطورة نشأت عن المتغيرات التي غيرت شكل العالم وأوجدت نظاماً عالمياً جديداً يعتمد العلم والتطور التكنولوجي المتسارع أساسا ً و يستند إلى تقنيات عالية التقدم والتفوق ،الأمر الذي لايدع مجالاَ للتردد في البدء ببرامج شاملة للتطوير و التحديث تضمن لمؤسسات التعليم العربية القدرة على تجاوز مشاكلها و نقاط الضعف فيها ( مدكور ، 2000) .

فتأتي أهمية تكنولوجيا المعلومات من أنها تبحث في موضوع واقعي ملموس له قيمته و أثره الإيجابي على واقع الإدارة المدرسية ""

ويمكن تعريف تكنولوجيا المعلومات على أنها جميع الوسائل و الأدوات اللازمة، ويتمثل ذلك في تكنولوجيا الاتصالات بعناصرها من الفاكس والتلفزيون والراديو والتليستكس والفيديوتكس واستخدام الحاسبات الآلية وشبكات المعلومات ومراصد المعلومات وشبكات الانترنيت والمؤتمرات عن بعد واستخدام القمر الصناعي والبريد الإلكتروني وغيرها من وسائل الاتصال(محفوظ،1998)

و عرفها البعض على أنها مجموعة من العناصر والقدرات التي تستخدم في جمع البيانات والمعلومات وتخزينها ونشرها باستخدام تكنولوجيا الحاسبات والاتصالات بسرعة عالية وكفاءة لإحداث شئ مفيد يساعد على تطور المجتمعات. شكل 2

ثانيا ً : حاجة الإدارة المدرسية لتكنولوجيا المعلومات :

يقول مايكل ديل: ""لقد أصبحت تكنولوجيا المعلومات واحدة من أهم الميزات التنافسية لأكبر المؤسسات التعليمية في عصرنا الحاضر، ومن المؤكد أن الاكتشافات الفكرية والأبحاث المتطورة التي يمكن أن توحدها لها أهميتها القصوى فيما يتعلق بالازدهار الذي يمكن أن تحققه الشعوب على المدى البعيد""

فيأتي دور دمج التقنية الحديثة المتمثلة في تكنولوجيا المعلومات في الإدارة المدرسية إلى تأهيل إداريين و معلمين و متعليمين مثقفيين معلوماتيا و تقنيا,و يتمتعون بقدر عال من مهارات التفكير و يعيشون بنجاح في مجتمع المعلوماتية و في ضوء ذالك فإن التركيز على خلق إدارة فعاله من خلال تكنولوجيا المعلومات يصب كله في مصلحة المتعلم الذي لن يقف وقفة انبهار تكنولوجي أمام ما يحصل في العالم من تطور و تقدم و بالتالي سوف ينشأ مجتمع على أسس علمية يستطيع من خلالها مواكبة التطور العلمي و المعرفي الحاصل في العالم و هذا يتطلب من المدرسة أن يكون لها إدارة مدرسية قادرة على استخدام و تطبيق تكنولوجيا المعلومات لكي تصل إلى هدفها ، فحاجة الإدارة المدرسية لتكنولوجيا المعلومات أصبحت حاجة ملحة لما نشهده من تطور هائل في جميع مجالات الحياة و هي الحاجة إلى :

-إدارة تتحلى بالمرونة وسرعة الاستجابة للحدث أو المتغير أينما حدث ووقتما حدث بلا حدود زمنية على مدار ساعات اليوم وأيام السنة
-إدارة قادرة على اتخاذ القرار بشكل أسرع .
-إدارة بدون أعداد كبيرة من الموظفين و إدارة بلا هياكل تنظيمة تقليدية.
-إدارة تحتوي على أكبر قدر من المتعلمين التقنين و المدربين على وسائل التكنولوجيا الحديثة.
-إدارة لا تعتمد على وثائق ورقية بقدر ما تعتمد على الوثائق الالكترونية الأسرع والأرشق والأسهل حفظا وتعديلا واسترجاعا .
-إدارة تستمد بياناتها أو معلوماتها من الأرشيف الالكتروني وتتراسل بالبريد الالكتروني والرسائل الصوتية بدلا من الصادر والوارد.
-إدارة تنتقل من المتابعة بالمذكرات إلى المتابعة الالكترونية على الشاشات وتعتمد على المراقبة عن بعد والعمل عن بعد وهو ما يوفر التكلفة ويزيد الكفاءة
-إدارة قادرة على التحكم بالعملية التعليمية و مراقبتها بشكل أفضل .
-إدارة قادرة على توصيل أهدافها و غاياتها إلى كبر قدر ممكن من العالم .

فهدف الإدارة المدرسة ومدير المدرسة الأول والأخير تخريج طلاب على قدر عالي من الكفاءة لمواجهة متطلبات الحياة العصرية و التقنية و بالتالي هم الركائز التي سوف يعتمد عليهم المجتمع.


ثالثاً: بعض و سائل تكنولوجيا المعلومات و أهميتها في الإدارة المدرسية:

فمن خلا ل تعريفنا السابق لتكنولوجيا المعلومات ( شكل) نجد أنها تتركب من أجهزة و برمجيات ووسائل اتصال، فالأجهزة باتت في عصر المعلوماتية كثيرة و متنوعة ومنها الحاسوب و الطابعات والماسحات الضوئية و غيرها وكثير من البرمجيات مثل : برنامج معالج النصوص و الجداول الإلكترونية و قواعد البيانات وسائل الإتصال : الإنترنت ، البريد الإلكتروني وغيرها و لايمكننا حصرها ،ولأن وسائل تكنولوجيا المعلومات كثيرة ومتنوعة فإننا سوف نختار البعض الذي يفدنا في استخدامات الإدارة المدرسية ( الحاسوب ، الطابعات ،الماسح الضوئي ، الإنترانت، الإنترنت ، البريد الإلكتروني ، و البرامج المختلفة .......).

من أهم الأجهزة التكنولوجية المستخدمة في نطاق الإدارة المدرسية :

1. الحاســـــــوب :
إن الحاسوب بما يمتلكه من إمكانات أداة خدمية مساعدة لايمكن الاستغناء عنها في شتى المجالات و على مختلف الأصعدة ، فأصبح يداً مساعدة ، وصديقاَ وفياَ يقدم عطاءات غير محدودة و بثقة عالية و مشهودة . لذا فقد حظيت مؤسسات التعليم في شتى الدول المختلفة بفرصة سانحة منحتنها الثقة من جديد لتعيد صياغة ذاتها في حين قد تداعت عليها عوامل سلبية شتى أثرت في مسيرة عطائها ، كعدم كفاءة وكفاية النظم اليدوية القديمة و التي باتت عاجزة عن القيام بواجبها أمام كم كبير و هائل من المعلومات المتدفقة في شتى مناحي الحياة .

فيعتبر ألكسندر شور ( Shuer,1970) أن الحاسوب هو الأقدر على حل المشكلات التي تواجه المدنية ، بل و مشكلات العالم أجمع ، لذا فهو يعتبره جزءاً أساسيا في التربية بكافة جوانبها ، فيما يذهب آلن سالسبري( Salisebury,1973) إلى القول بأن الحاسوب لم يعد وسيلة نافعة لكل المجالات فحسب ، وخاصة التربية ، بل سيصبح أداة لايمكن للتربويين أنفسهم الاستغناء عنها في كثير من الأحيان.
و قد اجمع المهتمون بالتربية فيما بعد على أن إدخال الحاسوب على التعليم تم عن طريق مجالات ثلاثة مهمة هي :


1. استخدام كمادة تعليمية.
2. استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية .
2. استخدام الحاسوب في الشؤون الإدارية للمؤسسات التربوية . (سعادة و السرطاوي, 2003،23) .

و يعد استخدام الحاسوب في الشؤون الإدارية من أهم المجالات التربوية و التعليمية السابقة عموماً ، بل و أكثر ها احتياجاً له نظراً للمسؤولية الكبرى الملقاة على عاتق المدرسة و بيئتها التعليمية من جميع النواحي بلا استثناء ، و يظهر ذلك الأثر في مدى ما يقدمة الحاسوب من خدمات ينوء الإداريون الأكفاء عن تحملها دون عون أو مساعدة من الحاسب الآلي ، إذ أن هناك عددٌ كبير من الأعمال و المهام الإدارية والمتنوعة و التي يمكن للحاسوب القيام بها بكل سهولة و يسر ، كتلك التي تختص بشؤون الموظفيين أو خدمات الطلاب أ و شؤون الامتحانات و التقويم ، أو خدمات السجلات . .........و غيرها.

فنرى إن الحاسوب يقف على رأس و سائل التقنية الحديثة الأكثر تأثيراً في مجال الخدمات للإدارة عموماً و الإدارة المدرسية خصوصاً ومن هذه الخدمات :

• تحويل البيانات في الإدارة إلى معلومات منظمة و مترابطة ، فالحاسب الآلي أداة لتحويل الإحصاءات و البيانات إلى نظام للمعلومات الإدارية تساعد المدير في التفكير و عمل المقارنات و التحليل و التقيم للموضوعات التي سوف يتم اتخاذ القرارات بشأنها من قبل المدير و العاملين في المؤسسة بدلاً من الإعتماد على الإجتهادات الشخصية .

• التخلص من النظام اليدوي و الحصول على المعلومات التي تكون غالباً ناقصة و لا تنتج المعلومات التي يحتاج إليها صانع القرار ، كما أنها تتأثر و بدرجةٍ كبيرة بآراء الأشخاص الذين يعدونها و يقدمونها للإدارة .

• يساعد الحاسب الآلي على سرعة تخليص المدير من الوتين و الرتابة بتوفير وقت أكثر لعمليات التجديد و التطوير في العمل .

• سرعة الحصول على المعلومات و استرجاعها و تخزينها و تخفيض حجمها و تقليل الوقت و الجهد الازم في البحث عنها .

• يهيء الحاسوب المرتبطة بالشبكة العنكبوتية ( الإنترنت) الفرصة المهمة لمدير المدرسة لتكوين مايعرف بسط المكتب الإلكتروني الذي يوفر للمدير وسائل الإتصال و الإرتباط مع الآخرين دون الحاجة للقائهم . (المنيع،2000،113)

• ميكنة المكاتب : وذلك من أجل تسهيل و تحسين الأعمال المكتبية المختلفة .(سعادة ، السرطاوي،2003 ،37)

2. الطابعات:

الطابعة هي وسيلة من وسائل تكنولوجيا المعلومات المفيدة جداً في العمل الإداري و المدرسي حيث تستخدم جنباً إلى جنب مع الحاسوب ،فأي ورقة تحتوي( تقرير أو معلومات) مخزنة في جهاز الحاسوب يمكن أن نعلها ملموسة عن طريق استخدام الطابعة . فالطابعة الحاسوبية تعرف هي جهاز وظيفته إنشاء نسخة ورقية من وثيقة حاسوبية. يتم تزويد الطابعة بالوثيقة إما بوصلها بالحاسوب الذي يحتوي الوثيقة عن طريق كبل أو قد تكون الطابعة مربوطة بشبكة حاسوبية برتبط بها الحاسوب أو يمكن تزويد الطابعة بالوثيقة مباشرة (من كاميرا رقمية أو من بطاقة ذاكرة). المرجعhttp://ar.wikipedia.org) )

ومن خلال هذه التقنية الهائلة سوف يتثنى لمختلف الإدارات عامة و الإدارة المدرسية خاصة طباعة كل ما تحتاج من نسخ ورقية و معلومات أو تقارير تخص المدرسة ، الموظفين أو الطلاب و هذا سوف يسهل العملية الإدارية مع توفر الإمكانات المادية من توفير الطابعات و الأوراق و الأحبار.


3. الماســح الضوئي:

أيضا الماسح الضوئي يعتبر أداة هامة لتسهيل العملية الإدارية فهو يستخدم في إدخال الوثائق و المعلومات إلى الحاسوب، حيث يحولها من طبيعتها إلى صورة رقمية حتى تلاءم طبيعة الحاسوب وحتى يسهل تخزينها داخله في ملف واستدعائها وقت الحاجة إليها، و بذلك تستطيع الإدارة إدخال كل الوثائق الهامة و الصور المتعلقة بالموظفيين و العاملين و الطلاب مما يسهل الرجوع إليها و قت الحاجة بأسرع وقت ممكن .


و الأجهزة التكنولوجية السابقة مختلفة و متنوعة وليست فقط هي المستخدمة بل هناك العديد من الأجهزة التي تستخدمها الإدارة في عملها كآلات التصوير و الفاكس و التلكس و التلفاز وغيرها الكثير من الأدوات و الآلات الناتجة عن ثورة المعلومات .

من أهم البرمجيات المستخدمة في نطاق الإدارة المدرسية :

مع بروز ثورة المعلومات أصبح هناك العديد من البرامج الملحقة والمصممة بشكل متقن من قبل مبرمجين مختصين حيث قدموا برامج تطبق على جهاز الحاسوب و بالتالي تقدم حلولاً يستفيد منها الجميع.

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

1 تعليقات

  1. غير معرف4/07/2023 02:44:00 م

    من فصلكم المراجع المتعلقة بمقال الادارة المدرسية الناجحة

    ردحذف

للمزيد من الوثائق والموارد تابعونا على قناة ومجموعة تعليم بريس
القناة على الواتساب || https://bit.ly/3OTwonv
القناة على التلغرام || https://t.me/taalimpress
المجموعة على التلغرام || https://t.me/Taalimpress1
790431725383895591
https://www.taalimpress.info/