عرض شامل حول بيداغوجيا و أنواع الأهداف

فبراير 09, 2019 فبراير 09, 2019
-A A +A
عرض شامل حول بيداغوجيا و أنواع الأهداف

عرض شامل حول أنواع الأهداف


بيداغوجيا المضمون هي نمط تدريسيّ يعتمد على الإلقاء والتلقين والحفظ والاسترجاع ،حيث تتمحور العملية التعليمية حول المدرس،و المحتوى .ويبذل فيها التلميذ جهدا كبيرا لحفظ عدد كبير من المفاهيم التي لا تثير اهتمامه و لا يرى لها أية أهمية على المدى القريب أو المتوسط مما يترتب عنه نسيانها بسرعة وغالبا ما تكون البرامج شاملة و موسوعية بحيث يستحيل استيعابها كاملة مما يجعلها مبتذلة لا علاقة لها بحاجيات التلميذ.

 تتميز هذه المقاربة بطغيان الجانب الأكاديمي ،على حساب انماء شخصية المتعلم في أبعادها الشخصية والاجتماعية,كما أن عملية التقويم فيها تهدف إلى قياس قدرات التلميذ على استذكار المعارف وتطبيقها في وضعيات أقرب ما تكون إلى تلك التي تمت معالجتها فيها داخل القسم خلال الدرس.

 يسمي ”باولو فرايري“ هذا النوع من التعليم ب “التعليم البنكي“ الذي ينحصر دور الطلاب فيه في الحفظ والتذكر وإعادة ما سمعوه...“ إن جوهر هذا الصنف من التعليم هو تعويد التلميذ على تسلم المعارف وتخزينها مؤقتا إلى أن يحين وقت الامتحان.... -

من سلبيات بيداغوجيا المضمون 

- الاعتماد على الترديد والحفظ والامتثال والاستظهار... 
 - لا مجال للتساؤل والبحث والتجريب والفهم والنقد... 
 -اضعاف قدرة التلميذ على الابتكاروالابداع والتجديد والتعلم الذاتي.. 
 - تشجيع الاتكالية والسلبية، واضعاف روح الاستقلالية.... 
 -حصر دور التلميذ في الاستماع والتلقي... 
 -حرمان التلميذ من فرص التفاعل و المشاركة في بناء الدرس...
-اهمال حاجات المتعلمين وعدم مراعاة فروقهم الفردية...
 -عدم توفير الجوانب التطبيقية العملية .....
 -جلب الملل....
 -قيام التقويم على قياس المعارف المحفوظة....
 -الميل إلى تعليم المحتوى خارج سياق استعماله.
 -ميل المعلمين لإتباع المسعى التسلسلي الخطي في عملية التعليم...
 -تجزئة المعرفة إلى معارف صغيرة يسهل تعلمها وتقويمها،من دون أية ضمانات بقدرة التلميذ على نقلها واستعمالها في وضعيات من الحياة اليومية...
 -عدم منح تنمية القدرات الفكرية الاهتمام الذي تستحق بسبب التركيز على المحتوى الأكاديمي..
 بيداغوجيـا الأهـدافالسياقأنــــواع الأهـــدافتنقسم الأهداف إلى جملة من الأنواع نجملها في التالي :الغايات ، والأغراض ،والأهداف العامة ،والأهداف الخاصة

الغايـــــــــــــــــــات 

هي التوجهات والمرامي والأغراض البعيدة التي تريدها الدولة من التربية. مثل: عبارة ” أن يكون مواطنا صالحا”. 

هي فلسفة الدولة في مجال التربية والتعليم. 

تتجسد الغايات في المناهاج والبرامج الدراسية والمقررات التعليمية ومحتويات الدروس، 

يعرفها محمد الدريج بقوله:” إن الغايات ...تعبر عن فلسفة المجتمع، وتعكس تصوراته للوجود والحياة ، أو تعكس النسق القيمي السائد لدى جماعة معينة وثقافية معينة، مثل قولنا:” على التربية أن تنمي لدى الأفراد الروح الديمقراطية” أو “على المدرسة أن تكون مواطنين مسؤولين” أو ” على المدرسة أن تمحو الفوارق الاجتماعية…” 

 تتموضع على المستوى السياسي والفلسفي العام ، وتسعى إلى تطبيع الناشئة بما تراه مناسبا للحفاظ على قيم المجتمع ومقوماته الثقافية ،ومن ثم فالغايات هي أهداف تربوية كبرى تختلط بالسياسة العامة للدولة، وغالبا ما تكون عامة ومجردة وفضفاضة. ثقافية وحضارية.

الأهداف العامة أو الأغراض

 الأغراض أو الأهداف العامة هي توجهات التربية والتعليم.أي إنها تتعلق بأهداف قطاع التربية والتعليم في مجال التكوين والتأطير والتدريس. 

 للتعليم الابتدائي أهدافه العامة، وللتعليم الإعدادي والثانوي أهدافه العامة، وللتعليم الجامعي أهدافه العامة، وللتكوين المهني كذلك أهدافه العامة. 

 كأن نقول – مثلا- يهدف التعليم المهني إلى تكوين مهنيين محترفين في مجال التكنولوجيا والصناعة. 

 الأغراض أقل عمومية من الغايات، وترتبط بفلسفة قطاع التربية والتعليم. في حين، ترتبط الغايات بسياسية الدولة العامة.الأهداف الخاصة 

 نعني بالأهداف الإجرائية تلك الأهداف التعليمية القابلة للملاحظة والقياس والتقويم. 

 الهدف الإجرائي هو إنجاز فعلي خاضع للقياس والملاحظة الموضوعية. 

 قد يكون هدفا معرفيا أو وجدانيا أو حسيا حركيا. 

 يقول محمد الدريج:” يمكن أن نلاحظ بأن صياغة الأهداف الخاصة تكون دائما صياغة واضحة ، وتكون لكلماتها معاني واحدة غير قابلة للتأويل، إن صياغة الهدف الخاص يجب أن تتجنب العبارات الضبابية التي توحي بعدد كبير من التأويلات التي قد يفرضها تباين الأشخاص، واختلاف المواقف؛ مما قد يؤدي إلى تعطل التواصل بين المدرس والتلاميذ وبينه وبين زملائه في الفصل.ثم إن ما يميز الأهداف الخاصة هو كونها تصف سلوكا قابلا للملاحظة… 

ثم إن الأهداف الخاصة تحدد شروط ظهور السلوك…

 الأهداف الخاصة وتسمى كذلك الأهداف السلوكية أو الأهداف الإجرائية. 

 الأهداف الخاصة أو الإجرائية هي أهداف سلوكية تعليمية معرفية، وانفعالية، وحسية حركية، تقيس إنجازات المتعلم بعبارات واضحة ودقيقة. ومن ثم، تكون قابلة للملاحظة والقياس والتقويم. 

تصنيف الأهــــداف التربوية 

 يمكن الحديث عن أنواع ثلاثة من الأهداف، وهي: الأهداف المعرفية، والأهداف الوجدانية، والأهداف الحسية الحركية.

الأهداف المعرفية 

يتعلق المجال المعرفي بتذكر المعرفة، كما يمتد لتنمية القدرات والمهارات العقلية . قسمه ”بنيامين بلوم ”إلى ست مستويات تتدرج من التذكر (المعرفة) إلى الفهم، ثم التطبيق، ثم التحليل، ثم التركيب، ثم التقويم.

1- مستوى المعرفة ” التذكر“ 

 التركيز هنا على تذكر حقائق فرع من فروع المعرفة، ومصطلحاته ومبادئه وتعميماته وقوانينه ونظرياته، ويكون هذا التذكر بنفس الصورة أو الصيغة التي عُرض بها أثناء العملية التعليمية . 

 أمثلة على هذا المستوى : 

 أن يذكر التلميذ أسماء ثلاثة من العلماء العرب (أو المسلمين) . 

 أن يعدد التلميذ أسماء خمسة سدود مغربية منتجة للطاقة الكهربائية.. 

 أن يكتب المتعلم أسماء الأنهار في جنوب المغرب في زمن لا يزيد عن دقيقتين. 

 أن يتلو المتعلم سورة الصافات دون أي أخطاء.· 

 تستخدم في صياغة أهداف هذا المستوى أفعال مثل:

 يذكر، يسمي، يتلو، يحدد، يتعرف على، يصف، يعدد . 

2 - مستوى الفهم – الاستيعاب 

 يستطيع المتعلم في هذا المستوى أن يعبر عما درسه من أفكار تعبيراً يختلف عما عُرض عليه أثناء الدراسة، ويشمل هذا أن يصوغ الفكرة بلغته، أو أُسلوبه الخاص بشرط توافر الدقة والأمانة، أو أن يقوم بشرح وتلخيص وإعادة تنظيم الفكرة . 

 أمثلة على هذا المستوى :

ـ أن يُحوّل المتعلم العلاقة بين الحجم والكتلة والكثافة إلى علاقة رياضية. 

ـ أن يُلخّص المتعلم خواص الهيدروجين التي قرأها في الكتاب المدرسي بلغته الخاصة. 

ـ أن يعيد الطالب صياغة المقصود بيوم القيامة بأسلوبه الخاص. 

ـ أن يصف المتعلم بلغته الخاصة العلاقة بين الحيوان والنبات بعد قراءة المقالة الواردة في المجلة العلمية المدرسية. 

ـ أن يعلل المتعلم أسباب انتصار المسلمين في معركة بدر الكبرى. 

 تستخدم في صياغة أهداف هذا المستوى أفعال مثل: 

 يُعبّر بلغته الخاصة عن، يوضّح، يفسّر، يناقش، يصوغ بأسلوبه، يعيد ترتيب، يستنبط، يستنتج، يلخّص ... 

3- مستوى التطبيق 

 يستطيع المتعلم في هذا المستوى أن يستخدم ما درسه من معلومات في مواقف جديدة تختلف عن تلك التي تم فيها عرض المعلومات أثناء دراستها، ويشمل ذلك استخدام المجردات في مواقف واقعية . 

 يؤكد ”بلوم ”أن الغرض الأساسي من معظم ما يتعلمه التلميذ في المدرسة هو توظيفه في الحياة العملية، بمعنى أن فعالية عملية التعلم تظهر من خلال تطبيق ما يتعلمه المتعلم . 
 أمثلة على هذا المستوى : 

ـ أن يفرق المتعلم بين الخلايا النباتية والخلايا الحيوانية . 

ـ أن يميز المتعلم الأحماض من بين مجموعة من المواد . 

 تستخدم في صياغة أهداف هذا المستوى أفعال مثل:

 يطبق، يستخدم، يعلل، يحل (مسألة، أو مشكلة)، يحسب، يوضح.4- مستوى التحليل : 

� في هذا المستوى يكون المتعلم قادراعلى تجزئة الموضوع إلى مكوناته الأساسية أو عناصره، بحيث يتضح التدرج الهرمي للأفكار الرئيسة فيه، وتتضح العلاقات بين هذه الأفكار والارتباط بينها (أي أن تفكير الطالب هنا ينتقل من إدراك الكليات إلى إدراك الجزئيات) .

أمثلة على هذا المستوى :

� ـ أن يعدد المتعلم خصائص الحديد بعد معرفته لخصائص المعادن.

� ـ أن يستخلص المتعلم النص إلى أفكاره الأساس... 

� تستخدم في صياغة أهداف هذا المستوى أفعال مثل 

� يبرهن على صحة، يقارن، يميز أو يحدد (العوامل الأساسية في ظاهرة أو موضوع)، يحلل موضوعاً إلى عناصره، يستنتج، يتعرف على .

5- مستوى التركيب :

� يصبح المتعلم قادراً في هذا المستوى على جمع عناصر والأجزاء لبناء نظام متكامل أو وحدة جديدة، (أي أن تفكير الطالب هنا ينتقل من إدراك الجزئيات إلى إدراك الكليات) 

� يدخل في هذاالاطار التعبير والكتابة عن المشاعر، أو التوصل إلى خطة للعمل (مثل: التخطيط لوحدة دراسية)، أو كتابة قصة حول موضوع معين أو إنتاج شعري . 

� أمثلة على هذا المستوى : 

� ـ أن يتوصل المتعلم إلى السلسلة الغذائية في النظام البيئي التالي: 

� ـ أن يتابع المتعلم المقالات الصحفية العلمية، ويُعد مقالاً بذلك . 

� ـ أن يستخلص المتعلم خصائص المعادن من دراسته لعدد من المعادن باستخدام التجريب المعملي. 

� تستخدم في صياغة أهداف هذا المستوى أفعال مثل: 

� يصمم (تجربة مثلاً)، يركب، يخطط، يقترح (أسلوباً أو طريقة)، يجمع بين، يشتق، ينظم، يعيد ترتيب 

6-مستوى التقويم 

� وفيه يتم الحكم الكمي والكيفي على موضوع، وفق معايير يضعها المتعلم أو تُعطى له، سواء كانت تلك المعايير داخلية مثل التناغم وعدم وجود تعارض، أو أوخارجية (أي خارجة عن الموضوع نفسه) مثل عدم معارضة قيم وعقيدة المجتمع . 

أمثلة على هذا المستوى : 

� ـ أن يعطي المتعلم رأيه في أنواع الأطعمة التي يتناولها من حيث أهميتها لجسم الإنسان. 

� ـ أن يصحح المتعلم تعبيره الكتابي أو تعبير أحد زملائه......

� تستخدم في صياغة أهداف هذا المستوى أفعال مثل:

� يصدر حكماً على، ينقد، يناقش بالحجة، يقوّم، يقدّر قيمة، يبين التناقض، يدعم بالحجة، يبرر. 

شــروط صياغــة الهـــدف

� تستوجب صياغة الهدف التعليمي– حسب ماجر (Mager) – )شروطا أساسية ثلاثة ، وهي:

- أن تتضمن صياغة الهدف النتائج التي سيحصل عليها التلميذ. بمعنى أن يحدد المدرس سلوك المتعلم بدقة ووضوح.

- أن تتضمن الصياغة توصيفا للظروف السياقية للسلوك المنجز من قبل المتعلم.- أن تشتمل صياغة الهدف على تحديد دقيق للمستوى الأدنى للنجاح الذي يحيلنا على تحقق قدر معين من الهدف .ومن جهة أخرى، يشير گانيي(Gangné) إلى أن الهدف الإجرائي الخاص يتميز بمجموعة من السمات ،هي:

- إن الهدف الغامض يسبب الغموض وتعدد الاحتمالات والتأويلات. بمعنى أن يكون الهدف واضحا بدقة ومحددا بالشكل الكافي.

- أن يكون الهدف صادقا . بمعنى أن يعبر عما صيغ من أجله.- أن يكون قابلا للتحقق والإنجاز.- أن تكون الأهداف متدرجة ومتنوعة على مستوى المراقي،من البسيط ‘لى المعقد.

- أن تكون الأهداف المرجوة تعبيرا صادقا عن فلسفة التربية المعتمدة. بمعنى أن تكون جزءا لا يتجزأ من فلسفة الدولة وغاياتها البعيدة من فعل التربية والتعليم .

الأهداف الوجدانية

� يقصد بالهدف الوجداني في مجال البيداغوجيا اكتساب الميول والاتجاهات والقيم، وتقدير جهود الآخرين، من خلال تفاعل المتعلم مع المادة المدروسة، واكتسابه للخبرات بأنواعها المباشرة وغير المباشرة. ولقد خصص للمجال الوجداني صنافات بيداغوجية، ومن بين المهتمين بهذا المجال ( كراتهول/Krathwol) الذي خصها بصنافة سنة 1964م ، تتكون من خمسة مستويات ذات صلة وثيقة بالمواقف والقيم والاهتمامات والانفعالات والأحاسيس والتوافق والمعتقدات والاتجاهات, فكرية كانت أو خلقية. وهذه المستويات هي: التقبل، والاستجابة، والحكم القيمي، والتنظيم، والتمييز بواسطة قيمة أو بواسطة منظومة من القيم.

2 – صنافة كراتهول Krathwol المجال الوجداني

1 - مستوى التقبل (تلقي ) réception

2 - مستوى الاستجابة réponse
3 - مستوى التثمين valorisation 

4- مستوى تنظيم القيم : organisation
5 - مستوى التطبع بواسطة قيمة أو تشكيل الذاتCaractérisation par une valeur ou par un système de valeurs 

– صنافة كراتهول Krathwol المجال الوجداني domaine affectif 

- التقبل (تلقي ) réceptionهو المستوى الذي ينتبه فيه المتعلم إلى بعض المثيرات أو الظواهر المحيطة به والتي تنطوي عليها الأوضاع التعليمية. ويمر هذا المستوى بثلاث مراحل:
الأولى :مرحلة الوعي conscience 

الثانية :مرحلة الرغبة في الاستقبال volonté de recevoir

الثالثة :مرحلة ضبط الانتباه Attention dirigée ou préférentielle

2 - مستوى الاستجابة réponseوهو المستوى الذي يظهر فيه من المتعلم بعض الرد الإيجابي مما يشير إلى شعوره بالرضا ورغبته في الاستجابة . وهذا المستوى أيضا يمر بمراحل ثلاث هي:

الأولى : مرحلة الإذعان للاستجابة assentiment 

الثانية :مرحلة الرغبة في الاستجابة volonté de répondre 

الثالثة :مرحلة الرضا عن الاستجابة satisfaction de répondre
3 - مستوى التثمين valorisationلا يتوقف المتعلم في هذا المستوى على الاستجابة بل يتعداها إلى إعطاء قيمة لما استجاب له. ويتميز سلوكه هذا بالاستقرار والاستمرارية . وينقسم هذا المستوى إلى ثلاث مراحل:
الأولى :مرحلة تقبل القيمة acceptation d’une valeur 

الثانية :مرحلة تفضيل القيمة préférence pour une valeur
الثالثة :مرحلة الالتزام بالقيمة engagement 

4 - مستوى تنظيم القيم : organisation 

الأولى :مرحلة تكوين مفهوم القيمة conceptualisation الثانية:مرحلة تنظيم المنظومة القيمية organisation d’un système de valeurs
5 - مستوى التطبع بواسطة قيمة أو تشكيل الذاتCaractérisation par une valeur ou par un système de valeurs ويمثل هذا المستوى أعلى مستويات الصنافة، وتظهر لدى المتعلم علامات التنشئة فتتشكل ذاته المستقلة بقيّمها المتميزة مكونة بذلك منهجه وفلسفته في الحياة .وينقسم هذا المستوى إلى مرحلتين :

الأولى :مرحلة التهيؤ المعمم disposition généralisé 
الثانية :مرحلة التشكيل caractérisation

3 – الصنافات Harrow 

المجال الحسي حركي domaine psychomoteur
1- الحركات الارتكاسية mouvements réflexes

2- الحركات الأساسية mouvements fondamentaux 

3- الاستعدادات الإدراكية aptitudes perceptives 

4- الصفات البدنية qualités 

physiques 

5- الحركات اليدوية dextérité mouvements de6 

- التواصل غير اللفظي communication non verbale 

الأهداف الحسية الحركية 

� يمكن الحديث عن الهدف الحسي الحركي الذي يتناول ما هو غير معرفي و وجداني. و يتمظهر هذا التواصل في إطار السبرينطيقا والآلية والمسرح الميمي والرياضة الحركية… 

ويتضمن هذا الهدف في المجال التربوي مجموعة متسلسلة من الأهداف المتدرجة التي تعمل على تنمية المهارات الحركية والجسدية والتواصلية، واستعمال العضلات والحركات الجسمية.. 

ومن أهم صنافات هذا التواصل الحركي نذكر صنافة هارو( Harrow ) التي وضعها صاحبها سنة 1972م. وتتكون هذه الصنافة من ستة مراق أساسية، وهي: الحركات الارتكاسية، والحركات الطبيعية الأساسية، والاستعدادات الإدراكية، والصفات البدنية، والمهارات الحركية لليد، والتواصل غير اللفظي. 

� 3 – الصنافات Harrow
� المجال الحسي حركي domaine psychomoteur
� 1- الحركات الارتكاسية mouvements réflexes 

� 2- الحركات الأساسية mouvements fondamentaux 

� 3- الاستعدادات الإدراكية aptitudes perceptives 

� 4- الصفات البدنية qualités physiques 

� 5- الحركات اليدوية dextérité mouvements de 

� 6- التواصل غير اللفظي communication non verbale 

خطوات الدرس الهادف 

1. الهدف: أول خطوة يقوم بها المعلم قبل الشروع في الدرس حيث يتساءل: لماذا أقدم هذاالدرس (ما الغاية من تقديمه)؟ وما السلوك الذي أنتظر تغييره في المتعلم؟ وما الذي يكون المتعلمقادرا على فعله أثناء تقديم الدرس وبعده؟. 

2. المحتوى: عندما يتساءل المعلم عن المعارف التي تلاءم الأهداف التي سطرها وعن كيفيةاختيارها فإن هذا يمثل المحتوى. 

3. الطريقة: بعد أن يحدد المعلم الأهداف ويختار المحتوى الدراسي فإنه يتساءل عن الأسلوبالذي يتماشى مع تقديم المادة التعليمية : 

هل يتبع طريقة الإلقاء أم الحوار أم الاستقراء...؟ 

دون أنيهمل تحديد النشاط الذي سيقوم به المتعلم أين ؟ متى؟ كيف؟ لماذا؟ بمفرده أم ضمن جماعة؟. 

4. الوسائل: يحدد المدرس الوسائل التي ينفذ بها درسه: هل يستعمل الكتاب؟ هل يستعينبالخرائط؟ بالقواميس؟ بالتجارب المخبرية...؟ 

� 5. التقييم والتقويم: آخر عملية يقوم بها المعلم، حيث يحدد طريقة التقويم و يكون على إثرها التقويم، هل تكون أسئلة شفوية؟ أسئلة كتابية؟ إنجاز تمارين؟ ويحدد متى يكون ذلك هل في بداية الدرس؟ أثناء الدرس؟ أم في نهاية الدرس؟. 

� وخلاصة القول: المعلم عندما يتساءل لماذا هذا الدرس؟ فهو يحدد الهدف، وعندما يتساءل: 

� ماذا أدرس؟ فهو يقصد المحتوى، وعندما يتساءل كيف أدرس؟ فهو يقصد تحديد الطريقة، وبأية وسيلة أدرس؟ فالمقصود الوسائل، فإذا تساءل ما النتائج التي أريد الوصول إليها وكيف؟ فهو يقصد التقويم. 

مزايا الــدرس الهادف 

� للدرس الهادف مجموعة من النقط الإيجابية والمزايا الحميدة، نذكر منها:- العقلنة: ويعني أن الأهداف الإجرائية تعقلن العملية التعليمية 

- التعلمية تخطيطا وتدبيرا وتقويما. وبذلك، يتجاوز الدرس الهادف العفوية والارتجال والعشوائية التي كان يتسم بها الدرس التقليدي. 

- الأجرأة: تسعى الأهداف الخاصة إلى تحويل الأهداف العامة إلى أهداف سلوكية إجرائية قابلة للملاحظة والقياس والتقويم ، وتفتيت المحتويات إلى أهداف صغرى وأكثر تجزيئا. 

- البرمجة: ويقصد بها خضوع العملية التعليمية لخطة مبرمجة لها مداخل وعمليات ومخارج. بمعنى أن تحقيق الهدف يمر عبر عمليات وسطى إلى أن تتحقق النتيجة النهائية عبر مؤشرات التقويم والقياس. وبتعبير آخر، تعني البرمجة تنظيم مختلف العمليات الديداكتيكية من أجل الوصول إلى هدف معين، عبر خطة مفصلة دقيقة وموضوعية ومقننة.هذا، ويرى محمد الدريج في كتابه (تحليل العملية التعليمية) بأن للأهداف الإجرائية فوائد كثيرة، منها: 

- إن الهدف الإجرائي هدف واضح وشفاف لا يخفي شيئا. 

� تشدد النظريات التربوية المعاصرة على ضرورة تحديد الأهداف المتعلقة بالتعليم المبرمج أو في تسطير البرامج والمناهج والمقررات الدراسية. 

- يساعد وضوح الأهداف المدرس في اختيار المحتويات والطرائق البيداغوجية والوسائل الديداكتيكية ومعايير التقويم المناسبة. 

- إن تحديد المعايير والأهداف بوضوح ودقة يساهم في تحصيل تقويم أفضل لعمل المتعلم.-تمكن الأهداف المدرس من تقويم درسه عبر توظيف المفعول الرجعي أو الفيدباك لسد النواقص، وتشخيص مواطن القوة والضعف. 

- تساهم الصياغة الإجرائية للأهداف في تجويد العملية الديداكتيكية بصفة خاصة، وتطوير المنظومة التربوية بصفة عامة. 

- ضرورة إطلاع المتعلمين على الأهداف الإجرائية في بداية كل حصة دراسية، لكي يركزوا انتباههم على العناصر الضرورية والجوهرية، وتحييد العناصر العرضية أو الثانوية 

� -اعتبار التلميذ للمرة الأولى المتعلم بدل المعلم محور عملية التعلم... 

� -الانتقال من استراتيجية ماذا نعلم؟الى استراتيجية ”ماذا نعلم؟“ و“كيف نعلم؟“،حيث تم اعتبار طرائق التعليم جزءا من المنهاج.... 

� -الانتقال من اعادة التذكر واكتساب المعرفة لذاتها إلى تطوير القدرات الفكرية والمعرفية...

من عيوب الدرس الهادف

� تتسم نظرية الأهداف بالنزعة السلوكية والنظرة التقنية على حساب النظرة الشمولية. كما تخضع لثنائية المثير والاستجابة.- تعطي نظرية الأهداف أهمية كبرى لتجزيء المحتويات وتفتيتها بشكل مبالغ فيه.- تقسيم الذات الإنسانية – حسب الصنافات- إلى مستويات مستقلة هي: الجانب المعرفي ، و الجانب الوجداني ، والجانب الحسي الحركي. في حين، أن الإنسان وحدة نفسية وعضوية مركبة ومترابطة ومتكاملة.-الميل إلى تعليم المحتوى خارج سياق استعماله مما يفقده معناه..

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

للمزيد من الوثائق والموارد تابعونا على قناة ومجموعة تعليم بريس
القناة على الواتساب || https://bit.ly/3OTwonv
القناة على التلغرام || https://t.me/taalimpress
المجموعة على التلغرام || https://t.me/Taalimpress1
790431725383895591
https://www.taalimpress.info/