iqraaPostsStyle6/recent/3/{"cat":false}

نظريات التعلم السلوكية: بافلوف، واطسون، ثورنديك، سكنر، جاثري، دولر وميلر، ھل، تولمان

الكاتب: Admin1تاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق
نبذة عن المقال: نظريات التعلم السلوكیة

نظريات التعلم السلوكية: بافلوف، واطسون، ثورنديك، سكنر، جاثري، دولر وميلر، ھل، تولمان

نظريات التعلم السلوكية: بافلوف، واطسون، ثورنديك، سكنر، جاثري، دولر وميلر، ھل، تولمان
نظريات التعلم السلوكیة
إعداد الأستاذة / أ. علي راجح بركات
(قسم علم النفس ، جامعة أم القرى، طالبه ببرنامج الدكتوراه)

محاور موضوع نظريات التعلم السلوكیة

  • مقدمة
  • نظرية بافلوف
  • نظرية واطسون
  • نظرية ثورنديك
  • نظرية سكنر
  • نظرية جاثري
  • نظرية دولر وميلر
  • نظرية هل
  • نظرية تولمان
  • الانتقادات
  • التطبيقات التربوية
  • تعليقات ( عامه ، خاصه )
  • المراجع
ملاحظة: لقراءة الموضوع كاملا يجب تحميله من خلال رابط تحميل الملف

مقدمة

تمتـد القـضايا والمـشكلات النفـسية إلـى العـصور القديمـة ، حيث كـان سـلوك الإنـسان والحيوان موضع اهتمام العلماء والفلاسـفة والمفكـرين وخاصـة جوانـب الـسلوك التـي تـشمل التعلم ، والإدراك والكلام . فقد أثار الفلاسفة العديد من التساؤلات حاول علماء الـنفس الإجابـة عنها بأسلوب موضوعي وعلمي ، لكن الاختلاف في أسلوب البحـث وتبـاين المنحـى بـين علـم النفس والفلسفة أدى إلى انفصالهما . كما زود علم الطبيعة وعلم الكيمیياء وعلـم الأحيـاء علـم النفس بطرق البحث وميدان الدراسة حيث أصبح الإحـساس والإدراك جـزءا مـن علـم الـنفس . كما أتى الاهتمام بدراسة الوراثة وتأثيريا على سـلوك الفـرد مـن علـم الأحیياء ، وسـاهم علـم الحيوان في نشأة علم النفس المقارن ، ومن الطب أتى مفهوم معاملة وعلاج الأشخاص وذوي الأنماط السلوكية غير العادية .
وقد أعطت نظرية النشوء والارتقاء دفعة قوية لنمو علم النفس المقـارن. وأضـاف الطـب بصورة غير مباشرة الكثير إلى علم الـنفس فـي بدايـة نـشأته، حيـث تـم تـصنيف الأنمـاط غيـر العادية على أنها أمراض عقلية ، وبالتالي تغيرت أساليب العلاج . وقد أدى ذلـك إلـى نـشأة مـا يسمى بالطب النفسي .

وتعتبر آراء فرويد عن الدوافع اللاشعورية التي تكمن وراء سلوك الفرد من الإضافات الهامة فــي علـم الـنفس ( خيـر االله وآخــرون ، 254)، هــذه المواقــف ســاعدت علـى اتـساع مجــال الدراسات النفسية إلى حد كبير .
وقد جرى العرف على اعتبار فونت وعام 1879 علـى أنهمـا يمـثلان نقـاط البـدء فـي علـم النفس لأنه أوضح وكشف عن أغراض وأهداف هذا العلم . وترجع أهمية أعمال فونت إلى ثلاثة عوامل أساسية:
1 ــ أنه ساعد على استقلال علم النفس .
2 ــ أكد على المنهج التجريبي مما أعطى علم النفس أساسا علميا قوياً .
3 ــ أخضع الطريقة الاستبطانية للاختبار مما أتاح نشـأة عدد آخر من الأنظمة فيما بعد. (ويتيج 20 ــ 12)
وتعود جذور نظريات الـسلوك والـتعلم إلـى وجهة النظـر الفلـسفية المعروفـة بالمـذهب التجريبي الذي يؤمن بأن كل المعارف تنشأ من التجربة . ومن أقدم الفلاسفة التجـريبيين جـون لوك ( 1632 ـ 1704 ( الفيلسوف الإنجليزي الذي قام بتطبيق الاختبـارات الإسـتقرائية والطـرق العلمية التي استخدمها الفيلسوف البريطـاني (فرانـسيس بيكـون 1651 ـ 1626) فـي مجـال علم النفس ، وكان يؤمن بأن كل المعارف تأتي عن طريق الحواس ومن خلال التجارب ، ويعتقد 3 أن عقل الطفل وقت الولادة يكون علـى شـكل لـوح أملـس ( Rasa Tabula) أو اللـوح الفـارغ ( Slate Blank) كما هو الحال مع اعتقاد ديكـارت ( أنـا أفكـر ، إذن أنـا موجـود ) والـذي يعبـر عـن المذھب المنطقي أو العقلاني .

ويمكن القول بأن الاتجاه المسیطر في علم النفس الأمريكي الآن هو الحركـة الـسلوكية التي تركز على التعلم والخبرة كعوامل رئيسية في تشكيل السلوك ، بدلا من التـسليم بوجـود تركيبات شخصية متعددة وديناميكات داخل الفرد ، وتركز نظريات السلوك والتعلم على العوامل الموجودة في البیئة التي تحدد تصرف الفرد . وعلى الـرغم مـن أن التركيبـات الداخليـة ليـست منكرة إلا أنها مخفضة إلى أدنى حد. وقد أصبح أصحاب نظرية السلوك تدريجيا ملتزمين بطـرق علمية صارمة في محاولة لتحقيـق الكمـال للأسـاليب النفـسية ورفـع مـستواها إلـى مـستوى العلوم الطبيعية . ( انجلز ، 323 ــ 384)
ومع أن نظرية السلوك المعاصرة تعتبر أمريكية الاتجاه ، إلا أن خلفيتها التاريخية بدأت في روسيا على يدي العالم ( ايفان بافلوف ) الذي أوجد مفهوم الإشراط الكلاسيكي ( Classical conditioning). وحسب رأي عدد كبير من المفكرين يعتبر (جون واطسن) الأب الروحي للمدرسة السلوكية، حيث توسع في استخدامات الإشراط الكلاسيكي ليحوله إلى نظرية في السلوكية حيث أكد على أن يقوم علم النفس بدراسة السلوك الظاهر فقط الذي يمكن ملاحظته مباشرة مثل الحركات والصراخ والكلام أما السلوكيات الخفية مثل الاعتقادات والأحاسيس والرغبات فلا تخص أو تدخل ضمن مجال علم النفس إذا أريد له أن يكون علما تجريبيا أو تطبيقيا ( انجلز ، 326). وقد ندد واطسون بعلم النفس الاستبطاني عند ( تتشنر )، وعلم النفس الوظيفي عند (أنجل) وقال إن (أنجل) متحيز لأنه قبل الاستبطان، وقد أبدى (واطسون) امتعاضه من سيادة الأفكار الفلسفية واستمرارها في علم النفس مع أنه هو نفسه اتخذ موقفا فلسفيا عندما أنكر وجود العقل، وقد أثارت سلوكيته المتطرفة الكثير من الجدل .(ربيع ، 331)

عموماً تنادي نظريات التعلم والسلوك بأن المعرفة الصادقة تنبع من التجربة والتطبيق ، من خلال دراسة سلوك الكائن بعناية في مختبر محكم، ويتم الربط بين السلوك والعوامل البيئية في علاقات محددة (انجلز، 323 ــ 384) وتسلم بأنه لا استجابة من دون مثير، وبأن التعلم يحدث نتيجة لحدوث ارتباط بين المثير والاستجابة بحيث إذا ظهر هذا المثير مرة أخرى فإن الاستجابة التي ارتبطت به سوف تظهر هي الأخرى فمثلاً يتعلم الطفل اللغة عن طريق حدوث ارتباطات بين الألفاظ والأشياء التي ترمز لها هذه الألفاظ، وقد يتعلم الفرد أن ينظر إلى بعض الناس بنظرة شك وريبة لأنه تسبب في أذى له. والتعلم هو عملية تكوين عادات، ويحتوي الموقف التعليمي على سلسلة من الارتباطات الأولية بين المثيرات والاستجابات المعززة التي تكون في مجموعها ما يعرف بالعادة ( خير االله وآخرون ، 254)
ثم كان لثورندايك (Thorndike) (1874 ـ 1949) تـأثير واضـح فـي تـاريخ نظريـة الـتعلم حيث عمل عددا من التجارب على عدد من الحيوانات من أجل الحصول على فهم عملية الـتعلم وصاغ عددا من القوانين أهمها قـانون الأثـر (effect of Law) الـذي يؤكـد علـى أن الـسلوك أو الأداء المـصحوب بالرضـا يحـدث مـرة أخـرى، وعنـدما يـصاحبه الإحبـاط فتكـراره أو ظھهوره يقـل وينطفئ أو يختفي.
وطور العالم كلارك هول (Hull) نظرية نظامية في التعلم بنيـت علـى مفهـوم اختـزال أو تخفيض الحافز (Reduction Drive) فالطفل يتعلم مص زجاجة الحليـب أو الرضـاعة مـن أجـل أن يخفف من جوعه، لكن لو أن الرضاعة هذه لم ينتج عنـا تخفـيض لحاجـة مـا، فالرضـيع لـن يتعلم القيام بأداء هذا النشاط.
وأكد دولارد وميلر على دور التعلم في الشخصية (انجلز، 326)…. الخ باختصار يمكن تحديد عدة أمور ساعدت على ظهور السلوكية على النحو التالي:
1 ـ الاتجاهات التي نادت بالموضوعية ، حيث لم يكن ( واطسون) أول من نادى بذلك إذ أن هناك تاريخا طويلا من العلماء الذين طالبوا بهذه الموضوعية ، وأغلبهم من الفلاسفة. فمثلا (ديكارت) الذي اتخذ أول خطوات في سبيل القول بالموضوعية في علم النفس طبق التفسيرات الميكانيكية على النفس وعلى الجسم معا. و (أوجست كونت) مؤسس الحركة الوضعية، إذ اعتقد بأن المعلومات التي تأتينا عن طريق الملاحظة الموضوعية هي وحدها التي يمكن أن تتصف بالصدق. كما أنكر ( كونت) بشدة العقل الفردي، وانتقد كذلك منهج البحث الذي يعتمد على الذاتية .

2 _ ظهور الاهتمام بعلم نفس الحيوان. وكان هذا بسبب ظهور نظرية النشوء والارتقاء لدارون وتأثيرها على علم النفس بوجه عام وعلم النفس الوظيفي بوجه خاص . كما أسهم مورجان Morgan ) 1852 ـ 1936) في إثراء علم نفس الحيوان أيضا بإصدار كتاب في علم النفس المقارن عام 1894 م حيث استخدم منهجا شبه تجريبي، واستطاع ممارسة ضبط تجريبي جزئي في دراسته على الحيوانات الدنياـ وقد لجأ ( مورجان) إلى التشبيهية للبرهنة على الاستمرارية بين الحيوان والإنسان بل بين إنسان وإنسان آخر، وكذلك لجأ إلى التأكيد على الاستمرارية بين الإنسان والحيوان عن طريق التشابه في العادات وكذلك عن طريق أسلوب التعلم بالمحاولة والخطأ الموجود عند الإنسان والحيوان ، وتتفق تجارب (ثورنديك) مع (مورجان) كل الاتفاق . واسهم (جاكوب لوب) البيولوجي الألماني الذي حضر إلى الولايات المتحدة في عام 1891 م و قضى معظم حياته العلمية فيها في ظهور السلوكية ، وو المسئول عن صياغة لفظ الانتحاء أو الحركة القسرية أي نزعة الحيوان أو النبات إلى الحركة استجابة لمنبه ما، والانتحاء و استجابة قسرية مباشرة للمثير.
3 _ الوظيفية الأمريكية حيث تعتبر القوة الثالثة التي أدت إلى ظهور السلوكية ، فقد كان عدد السيكولوجيين الذين يتبعون المدرسة الوظيفية يميلون ميلا شديدا إلى الاتجاه الموضوعي.
4 _ أثر المدرسة الروسية العملاقة في علم النفس (مدرسة المنعكس الشرطي) . ( ربيع 366 _ 331)


نظرية إيفان بافلوف Pavlov Ivan) 1849 ـ 1936)

يعتبر بافلوف من العلماء التجريبيين ، استطاع في دراسته الفسيولوجية أن يكـشف عـن القوانين التي تخضع ليا إفـرازات الغـدد ، وبـين أن هذه الافـرازات إنعكاسـية فطريـه تـضطرب أحياناً ، وكان علماء الفسيولوجيا يعتقدون أنها تغيرات نفسية لا تخضع إلى أصـول فـسيولوجیة فتركوها ، لكن بافلوف أعتقد أنها خاضعة لقوانين طبيعية معينة قابلة للبحـث بواسـطة الطـرق الفسيولوجية الدقيقة، باسـتخدام أسـلوب العلـم الطبيعـي الـذي يجمـع الوقـائع اللازمـة عـن طريق المشاهدة والملاحظة . (صالح 2 ،167 ـ 168)
نظرية جون .ب . واطسون Watson. B Jon ) 1878 ـ 1958)
كان واطسون غير راضي عن الممارسات السائدة في علم النفس الأمريكي (البنيويـة ، والوظيفية)، وكان يرى أن الحقائق المتعلقة بالشعور لا يمكن اختبارها وإعادة الحصول عليهـا بواسطة الملاحظين المدربين لأنها تعتمد على انطباعات فطرية ، وعقد العزم علـى جعـل علـم النفس علماً جديراً بالاحترام مثل العلوم الطبيعية، وفي عام 1912 م بدأ في إلقـاء محاضـراته والكتابة لنشر آرائه ، وأعلن ميلاد الحركة السلوكية التي سادت لمدة ثلاثين عامـاً. ( دافيـدوف وآخرون ، 38) وقد تأثر في حياته بالعلماء الروس ودرس الفلسفة في جامعة شـيكاغو علـى يد (جون ديويى) ولكنه وجده يستعصي على الفهم فاتجه إلى علم النفس وتلقى تدريبه في إطار النظرية الوظيفية ولكنه وجدها غير كافية ووجد في أعمـال بـافلوف مخرجـاً لعلـم الـنفس في أمريكا للانتقال من المنهج العقلي إلى علم أكثر موضوعية وبذلك أطلق صيحته الـسلوكية أثناء دراسـاته العليـا، كـان يتكـسب عـن طريـق الاعتنـاء بـالفئران فـي المعامـل والخدمـة فـي المطاعم. أصيب بنوبات قلق وخوف شديد وعدم قدرة على النوم بدون إضاءة تعافى منها بعـد راحة قصيرة واستطاع العودة إلى عمله في العام الذي حصل فيه على درجته العلمية الأولـى، وقد أثرت عليه هذه التجربة الشخصية فيما بعد في تجاربه عن الخوف وطرق إزالته. (فطـيم وآخرون ، 134) بدأ طريقه في ميدان علم نفس الحيوان حيث كانت أعمال لـوب وثورنـديك قـد أثارت الاهتمام بدقتها وتطور تقنياتها، وانتقل بعد ذلك إلى علم نفس الإنـسان، ولـم يلبـث أن صار في الولايات المتحدة أحد المع الرواد بالتشريط . (زيعور ، 184)

نظرية الاشتراط الوصفية الذرائعية أو الوسيلية لادوارد لي ثورنديك Thorndike (1949 ـ 1874)

كان يعمل في جامعة كولومبيا ، وهو من العلماء الذين لهم الفضل في ظهور اتجـاه فـي تفسير التعلم يحدث فيـه تعزيـز وتقويـة تدريجيـة للارتبـاط بـين المثيـر والاسـتجابة . وقـد اهـتم بالدراسة التجريبية المعملية، وأجرى كثيرا مـن تجاربـه علـى الحيـوان وخاصـة القطـط. أغلـب هذه التجارب تقوم على حل المشكلات، وكانت اهتماماته مركز على الأداء والنواحي العملية ، مما جعله يهـتم بـسيكلوجية الـتعلم وتطبيقاتـه فـي الفـصل الدراسـي ضـمن اهتماماتـه بعلـم النفس والاستفادة منه بتعلم الأداء وحل المـشكلات. ( الـشرقاوي ،73) كـان تفـسيره للـتعلم الحادث بالمحاولة والخطأ مخالفاً لتفسير واطسن على الرغم من أنه لم يـرفض كليـة تفـسيره في ضوء التكرار والحداثة (الزيات، 187)

نظرية : ب. ف. سكينر Skiner. F.B المذهب السلوكي الراديكالي Radical Behavioris

يرجع إليه الفضل في الاشتراط الإجرائي، وهو من علماء النفس الارتباطيين، ينتمي إلى مدرسة ثورنديك رغم أنه لم يكن من تلاميذه المباشرين، وهو يختلف في كثير من الجوانب عن ثورنديك، ومع ذلك فهما يعتبران من علماء النفس الارتباطيين الذين ارتكزوا على التعزيز كعامل أساسي في عملية التعلم الذي يهدف إلى حل مشكلات التربية. ( الشرقاوي ، 86) انصب اهتمامه على دراسة توقع السلوك وكيفية التحكم في ذلك السلوك. قدم تطبيقات دقيقة للطرق والمعلومات والمفاهيم التي تظهر عن طريق دراسة التعلم. لم تستخدم في تربيته العقوبات الجسدية كان وأبدى ميولا حقيقية في اكتشاف ومعرفة كنه وكفية عمل الآلات والمكائن وقد طور آلة ميكانيكية تذكره بموعد نومه وتعليق بجامته. وكان لديه ميول لدراسة سلوكيات الحيوانات، وكان يفكر جديا في أن يصبح كاتبا ، اطلع على كتابات بافلوف وواطسون اللذين أثرا في تفكيره واعتقاداته كثيرا حتى أنه من فرط إعجابه بهما قرر استكمال دراساته العليا في جامعة يارفارد في مجال علم النفس 1948 م . ( انجلز ، 344 ــ 346)

الانتقادات من الانتقادات الموجھة إلى السلوكیة بوجه عام:

= المنهج الموضوعي الخالص الذي تدعو إليه السلوكية غير كاف ولا يتمتع بالكفاءة والقدرة اللازمة في أوصافه وشروحه بل و فشل في التعبير عن الحالة الحية والتجربة المعاشة والشخصية. وبالتالي فإنه لا يعمم ولا يفسر كل شئ في علم النفس الذي يستلزم مناهج أخرى لدراسة الإنسان وسلوكه . (زيعور ، 194 ـ 197)

التطبیقات التربوية

= يستفاد من التجارب التي تمت في المعمل لبحـث طبيعـة الـتعلم فالتجـارب البـسيطة التـي تتطلب أقل مجهود ممكن حيث تحل استجابة مكـان اسـتجابة أخـرى بـتلازم مثيـرين واسـتجابة ويقل نشاط الكائن والعلاقات اللازم اكتشافها في الموقف ويمكن أن نلاحظ وجود هذا النوع من التعلم في الفـصل، حيث يعـين المعلـم الموقـف للتلميـذ ويـصف لـه الجـواب، ويـدعوه لتكـرار الاستجابة مع الموقف عدة مرات حتى تحفظ ، وهذا يحدث كثيـرا فـي حفـظ هجـاء كلمـة حيـث يكتبها المعلم على الـسبورة ثـم ينطقهـا ويطلـب مـن التلميـذ تكـرار قراءتهـا وتمييزهـا. وعلـى النقيض من هذا النوع من التجارب توجد التجارب المعقدة التي تحتاج إلى استبـصار وفهـم مـن الكائن حيث يوجد أمامه مشكل يريد له حلا، ويكتشف أن وسائله السابقة وخبراته السابقة لم تعد توصله للحل . وأن عليه أن يتبين علاقـات معينـة فـي الموقـف وأن ينظمهـا بطريقـة معينـة توصل إلى الهدف. ( الغريب ، 371)

شارك المقال لتنفع به غيرك

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

790431725383895591

البحث